افتتح أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، أمس، المرحلة الثانية لمحطة تحلية محافظة رابغ بطاقة إنتاجية قدرها 18 ألف متر مكعب وتكلفة إجمالية تبلغ 211 مليون ريال. وأكد أن الإنجازات تتوالى خلال احتفال المواطن السعودي بذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مضيفا أن مشروع التنمية في المملكة أصبح من أفضل المشاريع على مستوى العالم. وأزاح الأمير خالد الفيصل فور وصوله الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع إيذانا بالافتتاح الرسمي للمرحلة الثانية لمحطة تحلية محافظة رابغ. من جهة أخرى، أوضح نائب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لشؤون التشغيل والصيانة المهندس ثابت اللهيبي، أن المرحلة الثانية لمحطة تحلية محافظة رابغ ستغطي كلا من مدينة رابغ وثول ومستورة، وتعمل بنظام التبخير متعدد التأثير التي تم تصنيعها في المصانع المحلية ومعظم مكوناتها من المنتجات الوطنية، مؤكدا أن التقنية التي تعتمد عليها المحطة في تحلية المياه المالحة من أفضل التقنيات في إنتاج المياه المحلاة ذات جودة عالية. وذكر أن المشروع يحتوي على خطوط أنابيب لنقل المياه المنتجة من محطة تحلية رابغ إلى المدن المستفيدة بطول إجمالي يبلغ 130 كيلومترا، إضافة إلى وجود ثمانية خزانات للمياه المنتجة موزعة على أربعة مواقع، لافتا إلى وجود خزانين للديزل بسعة ستة آلاف متر مكعب تكفي لتشغيل المحطة لفترة تزيد على شهر في حال حدوث انقطاع الوقود. وأضاف اللهيبي أن المحطة مجهزة بغرفة تحكم لمراقبة عمليات التشغيل والإيقاف ومتابعة الإنتاج، إضافة إلى مختبر مجهز على أعلى مستوى للتأكد من ملاءمة المياه المنتجة للمعايير العالمية ومجهزة بنظام مكافحة الحريق لسلامة معدات المحطة من التلف أو الحرائق. وكان الأمير خالد الفيصل زار أمس، محافظة رابغ ضمن زياراته التفقدية لمحافظات المنطقة. وترأس اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة بحضور أعضاء المجلس، حيث رحب في مستهله بأعضاء المجلس، متمنيا لهم التوفيق في مواصلة جهودهم تجاه خدمة المحافظة. وتابع أمير منطقة مكةالمكرمة المشاريع التنموية التي تم تدشينها العام الماضي 1431ه، والمعتمدة والمنجزة والجاري تنفيذها والجديدة المطلوب استحداثها، مناقشا المشاريع المتعثرة وبحث إنجازها بما يخدم تنمية المحافظة وتطويرها. من جهة أخرى، دشن الأمير خالد الفيصل، أمس، فرع جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة رابغ وذلك في إطار زيارته التفقدية للمحافظة. والتقى طلاب وطالبات التعليم العام والعالي، مستمعا إلى آرائهم وطلباتهم الآنية والمستقبلية، وتخلل اللقاء حوارات ونقاشات مباشرة ركزت على مستقبلهم التعليمي والعملي وتوفير البيئة الملائمة التي تسهم في صقل قدراتهم وإبداعاتهم المعرفية.