رابغ - إبراهيم المدني / تصوير: محمد الأهدل ... كما دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة المرحلة الثانية لمحطة تحلية رابغ امس الأربعاء. واستقبل سموّه المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي نائب المحافظ لشؤون التشغيل والصيانة وسعادة المهندس عبد الهادي الشيخ مدير التشغيل والصيانة بالساحل الغربي وسعادة المهندس محمد فرحان الغامدي مدير محطات تحلية جدة وسعادة المهندس إبراهيم المسعودي مدير المحطات الصغيرة وسعادة المهندس فيصل البخاري مدير محطة تحلية رابغ. وعدداً من مسؤولي الساحل الغربي ومحطة تحلية رابغ. وأوضح المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي نائب المحافظ لشؤون التشغيل والصيانة أن محطة تحلية رابغ المرحلة الثانية يبلغ إنتاجها من المياه المحلاة 18 ألف متر مكعب في اليوم وستغطي كل من مدينة رابغ وثول ومستورة، مضيفاً أن تكلفة إنشاء المحطة بلغ 211 مليون ريال وتعمل المحطة بنظام التبخير متعدد التأثير والتي تم تصنيعها في المصانع المحلية ومعظم مكوناتها من المنتجات الوطنية وتعتبر هذه التقنية من أفضل التقنيات في إنتاج المياه المحلاة ذات جودة وتواجدية عالية والتي حظيت بمتابعة واهتمام ولاة الأمر حفظهم الله ومن لدن معالي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة وقيادات المؤسسة وعلى رأسهم معالي محافظ المؤسسة فهيد بن فهد الشريف. وأبان نائب المحافظ لشؤون التشغيل والصيانة أن المشروع يحتوي على خطوط أنابيب لنقل المياه المنتجة من محطة تحلية رابغ إلى المدن المستفيدة بطول إجمالي يبلغ 130 كلم إضافة إلى وجود 8 خزانات للمياه المنتجة موزعة على أربعة مواقع 2 في داخل المحطة و2 بمدينة رابغ و2 بثول و2 بمستورة وبذلك تكون السعة التخزينية الإجمالية 36000 متر مكعب لافتاً إلى وجود خزانين للديزل بسعة 6000 متر مكعب تكفي لتشغيل المحطة لفترة تزيد عن شهر في حال حدوث انقطاع للديزل لا سمح الله. وقال نائب المحافظ لشؤون التشغيل والصيانة أن مايدعو إلى الفخر والاعتزاز أن اللجنة الاستشارية والإشرافية للمشروع والقائمين على تشغيل وصيانة المحطة مهندسين وفنيين سعوديين مضيفاً أن المحطة مجهّزة بغرفة تحكم لمراقبة عمليات التشغيل والإيقاف ومتابعة الإنتاج إضافة إلى مختبر مجهّز على أعلى مستوى للتأكد من ملاءمة المياه المنتجة للمعاير العالمية. وأكد المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي أن المحطة مجهّزة بنظام مكافحة الحريق لسلامة معدات المحطة من التلف أو الحرائق لاقدر الله.