200 نازح فارين من القتال في جنوب كردفان صرحت المفوضية الاممالمتحدة "ميليسا فليمنج"النازحون السودانيون عرضة للخطر في المناطق الحدودية و قالت "ميليسا يوم الجمعة ان الالغام الارضية والامطار الغزيرة تقوض خطط نقل نازحين سودانيين الى عمق جنوب السودان وبعيدا عن المنطقة الحدودية المضطربة حيث يتعرضون للخطر. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان ما يصل الى 200 نازح فارين من القتال في جنوب كردفان لا يزالوا يتوافدون يوميا على ولاية الوحدة رغم شن قوات حكومة الخرطوم غارات جوية في محيط مخيم ييدا للنازحين في الوحدة.ويضم المخيم حاليا 23 الف شخص. وقالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية في افادة صحفية "تعمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على نقل هؤلاء النازحين بعيدا عن منطقة الحدود والى منطقة أكثر امانا في جنوب السودان بسبب مخاوف جادة بشان الامن." وقالت ان الالغام الارضية التي زرعت حديثا في المنطقة - حيث تنشط جماعات متمردة - تقوض عمليات الاغاثة. وقالت فليمنج "تزرع (الالغام) على طول الطرق التي نحتاجها لنقل النازحين الى مكان ابعد في ولاية الوحدة وهو ما نعتقد انها سيكون أكثر أمانا." واثار العنف على الحدود التوترات بين خصمي الحرب الاهلية القديمة. وتتهم كل دولة جارتها بشكل مستمر بدعم المتمردين على ارض الاخرى منذ انفصال الجنوب السودان في يوليو تموز. وقالت الاممالمتحدة الاسبوع الماضي ان طائرات الجيش السوداني قصفت مخيم ييدا للنازحين في جنوب السودان ودعت الى اجراء تحقيق بشان الهجوم. ونفت الخرطوم هذه المزاعم.ذلك حسب وكالة (رويترز).