لا أدري كيف ينظر البعض إلى تعدد الزوجات وماهر مفهومهم لهذا التعدد وما هو منطقهم في ذلك التعدد يا ساده ويا سيدات عندما أحله الإسلام اشترط مقابل ذلك اشتراطات كثيرة وعظيمه التعدد أساسه العدل وق قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (فأن خفتم إلا تعدلوا فواحدة). إذن العدل هو من أهم ضوابط التعدد وأولها وذلك فأن الله الكريمة ذكرت إن مجرد الخوف من عدم العدل فيقتصر على واحده ولكن بالله عليكم من هو الرجل الذي يعدل بين زوجاته ألان بل إن اغلب الرجال وليس جميعهم حتى لا احد يتهمني بالتجني على الرجال يميل إلى الزوجة الثانية والى أحدا زوجاته وخصوصا ألخيره وقد يكون العكس ولكن ذلك نادرا ونادرا جدا ما يحدث أن يميل لي الأولى على حساب الثانية أو الأخيرة بل العكس اغلب الرجال يقسون ويطنون ويهجرون الزوجة الأولى ويتناسون العشرة وتعب السنين وصبر وكد تلك المسكينة بل أصبح بعض الرجال يعيب في زوجته الأولى ويدعي بشيء ليس فيها حتى يبرر لنفسه وللناس ظلمها وهجرها لقد أصبح الزواج من أخرى ألان من باب المباهاة والفشخرة بالرجولة والفحولة ولم يعد لأسباب معينه قد تكون صحية أو نفسيه أو لسؤل العشرة بينهما أو غيرها من الأسباب التي تجعل الزواج بأخرى أمراً محتما كم زوجة صبرت وربت وتعبت ثم بعد ذلك كان جزؤها تنكر زوجها لها ولعشرتها ولصبرها عليه وعلى تربيت أولاده كم من زوجه صبرت على الإهانة والضرب والشتم ثم بعد ذلك أنكر عليها زوجها حبها وحنانها وهناك نماذج كثيرة في حياتنا ننظر إليها بعيننا ونسمع بأذننا لزوج هجر زوجته الأولى وتركها هي وعيالها تعاني الوحدة والألم كم من زوج تزوج بأخرى ثم قسي على الأولى فلم يعدل في ابسط أمور الحياة وأدقها العدل ليس مجرد مبيت وفراش كما يصوره المتزوجون من أخريات العدل يكون في كل شيء حتى في الكلمة والضحكة والبسمة بل حتى في النظرة ونبينا صلى الله عليه وسلم قدوتنا في ذلك ولكن انظروا ألان إلى بعض الرجال الذين تزوجوا بأخريات كيف يعاملون الزوجة الأولى بالقسوة والشدة وربما الإهانة والتحقير بينما يكون تعامله مع الثانية بالرحمة والعطف واللين والدلع بل دعوني أقولها بالعامية (يخق مع الزوجه الثانيه) إنا هنا لست ضد التعدد فهذا امرأ شرعه الله سبحانه وتعالى وأباحه بل إنا ضد الظلم والتكبر على الزوجة الأولى ونسى هذا الزوج أو تناسى أنها أم أولاده وبناته صبرت معه على الحلوة والمرة وضحت بالكثير من حياتها وصحتها من اجل إسعاده وإسعاد أولاده ثم بعد ذلك يكون الجحود والنكران والجفاء جزاء لها ليس كل الرجال الذين تزوجوا بأخريات سواء فمنهم رجال عادلون يخافون الله في زوجاتهم السابقات ويعاملونهن على هذا الأساس وليس كل النساء سواء فمنهن من لا تحترم ولا تقدر زوجها ولأتحفظ له سرا فمثل هذه وجب الزواج عليها إن لم يكن تطليقها قد يخالفني في هذا الرأي الكثير من الرجال وقليلاً من النساء.