انتهت بلدية الأحساء أمس، من دفن 32 جثة متفحمة لعمال من جنسيات مختلفة قضوا في حادث حريق الحوية، كانوا يعملون في إحدى الشركات المنفذة لبعض مشاريع أرامكو السعودية، حيث وصلت الجثامين صباح أمس بعد نقلها من مستشفى صفوى العام بالمنطقة الشرقية إلى الهفوف بواسطة الشركة التي كانوا يعملون فيها، ولم تكن الجثامين معروفة بالأسماء بل كانت كل جثة تحمل رقما خاصا بها. وتمت مواراتها الثرى في مقبرة الصالحية بمدينة الهفوف بعد صلاة الظهر مباشرة وقد أم المصلين الشيخ عبدالله بن محمد السماعيل، وذلك بعد تجهيزها في مغتسل مقبرة الصالحية، ثم تم نقل الجثامين من المغتسل إلى مسجد الملك فهد بالهفوف عبر موكب جنائزي مكون من 18 سيارة إسعاف جهزتها البلدية بالتعاون مع جمعية البر الخيرية، وجمعية المواساة الخيرية ببلدة القارة، وجمعية الحليلة الخيرية ببلدة الحليلة.