ينفرد مركز إكرام الموتى بمحافظة الأحساء عن بقية مراكز الدفن في المملكة بتقديم خدمة «جوال الجنائز» للجمهور على مدار الساعة بحيث يستطيع المتصل على أرقام هواتف المركز الاستماع إلى تسجيل صوتي عن الوفيات يومياً عن طريق خدمة الرد الآلي بالمركز، وعند التسجيل في هذه الخدمة تصل رسائل نصية على الجوال تقدّم معلومات كاملة عن الجنائز تشمل اسم المتوفى ومكان الصلاة عليه وموقع الدفن. دورات لأحكام الجنائز« اليوم» كما يقوم المركز بالعمل على إنشاء رقم موحّد لخدمات الجنائز على مستوى المملكة مكون من ثلاثة أرقام، يستطيع من خلاله المتصل الحصول على جميع الخدمات التي تتعلق بشئون الموتى. وقال مدير مركز إكرام الموتى بالأحساء عبد العزيز بن عبدالله الدوغان: لم تقتصر أنشطة المركز عند هذا الحد وإنما نسعى إلى وضع خطة مستقبلية للعديد من المشاريع التطويرية الرائدة والتي ستُحدث - بإذن الله تعالى – نقلة نوعية في العمل بهذا المجال من أهمها مشروع تطوير الطوب اللبن والذي يسعى المركز من خلاله إلى صناعة الطوب اللبن من مادة (البولي استرلين) بدلاً من الخرسانة، منوّهاً الى وجود فريق علمي متخصص يعكف على دراسة المشروع، ويضم بعضويته أمانة الأحساء وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل بالأحساء والمجلس الإشرافي بالمركز. وكذلك العمل على إنشاء رقم موحّد لخدمات الجنائز على مستوى المملكة مكون من ثلاثة أرقام، يستطيع من خلاله المتصل الحصول على جميع الخدمات التي تتعلق بشئون الموتى ومشروع تحديد أماكن القبور بدقة باستخدام تقنية تحديد المواقع (GPS) وربطها ببيانات الوفيات بالحاسب الآلي، وتخطيط المقابر وتقسيمها إلى وحدات منظمة لتنظيم حفر القبور، وإنشاء البوابة الإلكترونية لمركز إكرام الموتى على شبكة الإنترنت والتي سيتم إطلاقها خلال أسابيع. ولفت الى تقديم المركز العديد من الخدمات على مستوى المحافظة منذ تأسيسه عام 1423ه، تحت شعار «معكم في مصابكم» ليكون صرحاً يعتني بكل ما يخصّ موتى المسلمين منوّهاً الى أن المركز يقوم بتجهيز موتى المسلمين على أيادي مغسّلين مؤهلين شرعياً، ونقل الجنائز بواسطة أسطول يضم 9 سيارات إسعاف المجهزة داخل الأحساء وخارجها بقيادة سائقي طوارئ مؤهلين، وتجهيز ونقل أكثر من (7000) جنازة منذ إنشاء المركز. يقوم المركز بالعمل على إنشاء رقم موحّد لخدمات الجنائز على مستوى المملكة مكون من ثلاثة أرقام، يستطيع من خلاله المتصل الحصول على جميع الخدمات التي تتعلق بشئون الموتى. واشار الى قيام أهل الخير بالمساهمة في إنشاء ثلاثة مغتسلات جديدة هي مغتسل المقبرة الشمالية، مغتسل مقبرة أم زرينيق، ومغتسل مقبرة الحزيم، وعمل توسعة وصيانة لمغتسل مقبرة الصالحية ومغتسل المقبرة الجنوبية وتأمين الأثاث والأجهزة اللازمة للمغتسلات للقيام بعملها على أكمل وجه وتأمين احتياجاتها من الأكفان ومواد وأدوات نظافة وتوفير العمالة اللازمة للقيام بالنظافة اليومية. وأوضح الدوغان أن المركز ينظم دورات شرعية لشرح أحكام الجنائز وتأهيل كوادر من المتعاونين سنوياً للقيام بأعمال تجهيز الجنائز، منوّهاً الى تنظيم أكثر من 90 نشاطاً توعوياً ما بين دورات ومحاضرات ودروس استفاد منها 3 آلاف شخص، ويقدّم المركز المساعدة في دفن الموتى عن طريق كادر مؤهل من الموظفين. والإشراف على حفر القبور بالتعاون مع أمانة الأحساء، وتأمين المعدات التي تحتاجها المقابر من مولدات إنارة للدفن ليلاً ومعدات للحفر. وأشار إلى خدمة رائدة تعمل على مدار الساعة «جوال الجنائز»، والتي يستطيع من خلالها المتصل على أرقام هواتف المركز الاستماع إلى تسجيل صوتي عن الوفيات يومياً عن طريق خدمة الرد الآلي بالمركز، منوهاً إلى أنه عند التسجيل في هذه الخدمة تصل رسائل نصّية على الجوال تحوي معلومات كاملة عن الجنائز على مدار الساعة تشمل اسم المتوفى ومكان الصلاة عليه وموقع الدفن. وهي خدمة يتفرّد بها المركز على مستوى المملكة. ولفت الى ان المركز بدأ بتنفيذ مشروع سقيا الماء لمشيّعي الجنائز بالمقابر وتوفير سيارة لتبريد المياه تبرع بها أحد المحسنين. وأشار الدوغان الى حصول المركز على أكثر من تكريم كان آخرها الحصول على وسام جمعية البر للعمل التطوّعي، ووسام جمعية البر بالأحساء للمشروع الخيري المتميّز من قبل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء عن مشروع تطوير الطوب اللبن. وفي إطار التميّز الوظيفي حصل مشرف مغتسل المقبرة الشمالية على وسام جمعية البر لأحسن موظف بالجمعية، وكذلك تكريم القسم النسائي بالمركز لدوره البارز في خدمة المجتمع. التقنية لخدمة الموتى