نشرت الصحف ووسائل الإعلام الأميركية صورة لمواطنة أميركية عانت من تشوه في أردافها، بعد ان أجرت عملية التجميل تم فيها استخدام مواد بناء، من بينها الاسمنت والغراء والزيوت، قبل ان تكتشف ان الذي أجرى الجراحة لها طبيب مزيف. واعتقلت شرطة ولاية ميامي الاميركية الشخص الذي قام بحقن المواطنة الأميركية بالأسمنت والغراء والزيت ومواد اخرى في أردافها، بعد ان طلبت منه الخضوع لعملية تجميل لتحسين هيئتها. ووفقا لما أعلنته الشرطة الأميركية فإن أونيل روسن موريس (30 عاما) يواجه تهمة ممارسة الطب دون ترخيص والتسبب في أضرار حقيقية للضحية، وتم فرض كفالة قدرها 7 آلاف و500 دولار لإطلاق سراحه. وتم حظر نشر اسم المواطنة التي خضعت لعملية التجميل، وذلك بمقتضى قوانين الخصوصية الصحية. ووقع الحادث في مايو 2010، حينما دفعت الضحية 700 دولار للخضوع لعملية جراحية لزيادة حجم أردافها. وبعد مرور وقت قصير أصيبت السيدة بالالتهاب الرئوي وتشوهت أردافها بشكل كبير ضمن أعراض أخرى.