أقدم عجوز جزائري في السبعين من عمره على زوجته البالغة من العمر 61 سنة كالشاة أمام أولادها الثلاثة في مدينة المسيلة (200 كيلومتر شرق الجزائر) منتصف نهار السبت واختفى بعدها. وذكرت صحف جزائريه أن الجريمة هزت المجتمع الجزائري بتفاصيلها خصوصًا أن الزوج عائد من فرنسا منذ ثلاثة أيام فقط، واختفى عن الوجود، بعد أن أقدم على جريمته بسكين أمام أعين أولاده الثلاثة، وذبحها كالشاة. ولم تسرب الشرطة أي معلومات عن الأسباب الكامنة وراء هذه الجريمة، ولكنها أشارت إلى أنها فتحت تحقيقًا في القضية، وأصدرت أمراً بالقبض على المتهم الرئيسي. وجاء في التحقيقات الأولية أن "خلافًا شب بين الزوجين حول علاقاته المشبوهة في فرنسا؛ ما دفعه إلى ذبحها وإنهاء الخلاف نهائيًّا". وقال تقرير تشريح الطبيب الشرعي بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، إن "الضحية البالغة من العمر 61 سنة، تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد بسكين من الحجم الكبير". وعملت مصالح الحماية المدنية والطب النفسي بإجلاء الأولاد الثلاثة للضحية الذين يعانون من صدمات ونوبات نفسية بعد الحادثة الأليمة. وبدأت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، بتناقل الحادثة حيث أسَّس مدافعون عن حقوق الزوجات صفحةً على موقع "فيس بوك" للتنديد بالجريمة والدفاع عن الزوجات ضد جرائم الرجال التي تزايدت في الفترة الأخيرة.