أقدم شخص على ذبح زوجته الحامل من الوريد إلى الوريد في فراش الزوجية بعد امتناعها عن منحه "مصروف الجيب" بحسب ما أفادت مصادر أمنية. وأوضحت ذات المصادر أن مصالح الدرك تلقت بلاغا بالعثور على سيدة مذبوحة على السرير في بيتها وهي مكبلة اليدين. وبعد الانتقال إلى عين المكان وإجراء التحقيقات الأولية، تبين أن من ذبح المرأة البالغة من العمر 34 سنة هو زوجها نفسه، الذي غادر مسرح الجريمة بعد ارتكابه لهذا الفعل المنكر. ويقع البيت الذي شهد وقوع هذه الجريمة بأحد ضواحي مدينة الناظور (شمال المغرب). وبحسب المصادر الأمنية، فإن الجاني (35 سنة) كان يتعاطى المخدرات وهو عاطل عن العمل، وكان يعتمد على زوجته التي كانت تدبر له بعض المال من أهلها. لكن خلافا نشب بين الاثنين جعل الزوجة تمتنع عن مد زوجها بالمال كالمعتاد، فاستغل الجاني خروج أصهاره تلك الليلة من البيت، ليقوم بتكبيل زوجته (ع.ي) من يديها ورجليها في فراش الزوجية، وذبحها من الوريد إلى الوريد رغم أنها كانت حاملا في شهرها الثالث، ثم وضع السكين (20 سنتيمتر) التي استعملها في هذه الجريمة تحت رأس الضحية، قبل أن يلوذ بالفرار مستقلا دراجة هوائية. ولا يزال البحث جاريا عن الجاني، بحسب ما أفادت المصادر الأمنية. وفي جريمة أخرى لا تقل بشاعة عن الأولى، ذبح شاب بمدينة أزمور (60 كلم عن الدارالبيضاء) أمه ذبح الشياة الأسبوع الماضي. وذكرت المصادر الأمنية أن الشاب البالغ من العمر 21 عاما يعاني من مرض عقلي، ويقيم لوحده داخل المنزل، في حين كان أفراد عائلته يقيمون بذات المنزل لكن في الطابق العلوي. وتعود وقائع الجريمة إلى أن الأم المسنة صعدت لتفقد حالة ابنها، لكن الابن لم يمهل الأم لحظة مخاطبتها له، حيث قام بإدخالها إلى غرفته ووجه إليها طعنات قاتلة في مختلف أنحاء جسدها، وعمد إلى ذبحها من الوريد إلى الوريد، ثم قام بالتمثيل بجثتها.