دافع والد سفاح ينبع عن ابنه المتهم بقتل الخادمات، وأكد في حديث له مع وسائل اعلام محليه ، أنه لا يصدق أن ابنه أزهق ثلاثة أنفس، وعبر عن ذلك بالقول «ابني لا يذبح دجاجة»، لكنه في ذات الوقت، وصف ابنه بعبارة «صاحي ومرجوج»، وقال عن نجل ابنه مرزوق بأنه «مشكلجي» وأنهما أي الابن ووالده يعشقان الاحتفاظ بالصور في جوالاتهما، فيما أبدى تعاطفه مع الخادمات المقتولات وثقته في التحقيقات الجارية، «في حال أكدت الاتهامات فإنه يستحق العقاب». وذكر والد المتهم أنه كان يسكن في خميس مشيط قبل أن ينتقل إلى ينبع، ولديه زوجتان، هما أم عوضة (السفاح) وزوجة أخرى، ويعمل حاليا في بيع الأغنام التي يجلبها من صبيا، لكن إصابته بكسر في الحوض أجبرته على ترك العمل وتشغيل زوجاته في التسول، في حين لا يستخدم أطفاله في التسول إلا في حالات الضرورة، وعندما يحتاجون المال لدفع الإيجار وباقي الالتزامات.