أكد الناطق الأمني في شرطة المدينةالمنورة العميد محسن الردادي "للرياض" أن "سفاح خادمات ينبع" صادق على اعترافاته شرعا بقتله ثلاث آسيويات بأساليب إجرامية وغير إنسانية بعد اغتصابه لهن وذلك خلال الأعوام 1428ه ,1429ه , 1430ه , لافتا إلى أن شرطة ينبع أغلقت ملف البحث والتحري عن لغز "الجثث المجهولة" التي وجدت في أماكن متفرقة وقتلت بأسلوب إجرامي واحد. وتعود تفاصيل الإطاحة بالجاني المقيم بطريقة غير نظامية والذي تقدم بطلب الجنسية السعودية منذ سنوات إلى ابنه الذي كان يمتهن التسول فبعد القبض عليه والتحقيق معه لوحظ عليه أنه يحمل أكثر من اسم وبتشديد الاستجواب بدأ خيط رفيع بالظهور من خلال سرده لقصص العنف التي يتعرض لها وأسرته من والده, ودأبه على إحضار بعض الخادمات للمنزل واختفائهن بشكل غريب , وحالة الهذيان وتأنيب الضمير التي تظهر عليه أحيانا , وبعرض رجال التحريات والبحث الجنائي لبعض صور الخادمات المبلغ عن اختفائهن أكد ابن الجاني أن إحداهن كانت على علاقة بوالده , عقب ذلك تم إلقاء القبض على "السفاح" الذي أنكر التهم الموجهة له ولكن الأدلة الدامغة التي يمتلكها رجال الأمن أجبرته على الاعتراف وبتخطيطه أيضا لقتل ضحية جديدة نجت من قبضته بأعجوبة , وقد قام الجاني بتحديد أماكن دفنه للجثث وتمثيل جريمته أمام رجال الأمن , وينتظر أن تقتص العدالة للضحايا بعد الحكم بقتله تعزيرا لشناعة الجرائم التي أقدم عليها.