بدأت مجموعة مكون من 30 شاباً سعودياً في تحويل رياضة الاسكيت في منطقة عسير لدعم الأعمال الخيرية من خلال المساهمة في توزيع وجبات إفطار الصائم بالتعاون مع جمعية البر الخيرية وجمعية خميس مشيط الخيرية بمشاركة الشباب المحترفين في هذه اللعبة الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 20 سنة. وقال محمد الأحمري مدير جروب اسكيت منطقة عسير ل "سبق": إن الفكرة بدأت من خلال تحويل لعبة الاسكيت إلى طريقة لتوزيع وجبه إفطار صائم، مشيراً إلى أنهم قاموا بالعمل خلال الأيام الماضية في رمضان لتوزيع الوجبات الرمضانية التي تقدمها الجمعيات الخيرية. وأشار الأحمري إلى أن مشاعر الشباب المشاركين لا توصف بفعل هذا العمل الخيري، مبيناً وجود تعاون من كافة الشباب الذين حرموا أنفسهم من الإفطار مع أسرهم في سبيل تقديم هذا العمل التطوعي، حيث تم فتح المجال أمام الشباب المتطوعين من منطقة عسير وكانت هناك استجابة كبيرة لهذا العمل. أضاف: "تم توزيع الوجبات التي تقدمها الجمعيات الخيرية في منطقة عسير عبر هذه الطريقة المبتكرة منذ بداية شهر رمضان، كما وزعنا 620 وجبة من حسابنا الخاص من خلال متبرعين من الجروب ومن تبرع أهل الخير، وتم التوزيع عند إشارة القصبة في أبها وفي خميس مشيط، ولنا مشاركات في المهرجانات في أبها وجدة والطائف والأعمال الخيرية وعروض لدور الأيتام". من جهته، أكد الأمين العام لجمعية البر الخيرية بأبها الشيخ محمد بن سعيد بن فحاس أن ما قام به الشبّاب دلالة واضحة واستجابة كبيرة لعمل الخير، مؤكداً أن الجمعية تدعم جهود هؤلاء الشباب الساعية لعمل الخير التطوعي.