: تواصل لجنة العفو المشكَّلة من إمارة منطقة عسير ومن الجهات الأمنية متابعة أوراق السجناء المفرج عنهم في 17 سجناً بمنطقة عسير. وقال مدير العلاقات والإعلام جمعان أبوهبشة إن عدد السجناء الذين تم الإفراج عنهم إلى تاريخ أول أمس الأربعاء بلغ 146 سجيناً من كافة سجون منطقة عسير. وأضاف أن لجان العفو تواصل أعمالها في فرز أسماء السجناء الذين سيشملهم العفو من المقام السامي وفقاً للتوجيهات لعمليات إطلاق السجناء. وأكد الأمين العام للمجلس التنفيذي للجمعيات الخيرية بعسير وأمين عام جمعية البر بأبها الشيخ محمد فحاس تقديم سلال غذائية لأسر السجناء استشعاراً من الجمعية لدورها تجاه هذه الفئة. وقال إن الجمعية قدمت الدعم المالي لأكثر من 20 سجيناً تم الإفراج عنهم مطلع رمضان الجاري، ليتمكنوا من إعالة أسرهم ولا يشعروا بالحاجة عند خروجهم من السجن وليتمكنوا من العيش حياة كريمة. وأضاف أنها ساهمت في الإفراج عن السجين حاتم بدفع مبلغ 4 ملايين ريال، وعتق 3 سجناء آخرين بإشراف من لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم. وكشف فحاس أن مشاريع الجمعية للمواد العينية تجاوزت السبعة ملايين ريال، والمشاريع النقدية تجاوزت 15 مليون ريال. وقال إن الجمعية تتوسع في مشاريعها بمساندة ودعم كبيرين من سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، ودعم من بعض رجال الأعمال في منطقة عسير وعلى رأسهم علي بن محمد بن حمران. وطالب فحاس رجال الأعمال في المنطقة في المساهمة مع الجمعية للتوسع في أبواب الخير بما يقدم الدعم للأسر المحتاجة والأيتام والأرامل في المنطقة. وأضاف أن جمعية البر بأبها تقدم يومياً أكثر من 2500 وجبة إفطار صائم ساخنة في 14 موقعاً في أبها، إضافة إلى التوزيع على 6 إشارات في المدينة، إضافة إلى الوجبات الباردة. وقال إن الجمعية بدأت هذا الشهر بتوزيع أكثر من 4500 سلة غذائية في أبها ومربة والحريضة. وأضاف أنه يجري حالياً توزيع أكثر من 3 آلاف كسوة يتيم للأسر التي ترعاها الجمعية، كما قامت الجمعية بضخ أكثر من 550 ألف ريال في حسابات أيتام منطقة عسير، و850 ألف ريال في حسابات الأسر الفقيرة التي ترعاها الجمعية مطلع هذا الشهر الكريم. ولفت فحاس إلى أن الجمعية توسعت في شمولها لعدد كبير من الفقراء والمحتاجين في أبها، وتوسعت في دعمها للأسر بمساعدات طارئة شملت أكثر من 100 أسرة فقيرة، إضافة إلى تقديم دعم لغير السعوديين من كبار السن والمحتاجين والمرضى، إضافة إلى دعم أكثر من 50 أسرة منتجة بتقديم مبالغ تساعدهم في فتح مشاريع صغيرة وشراء أفران وقطاعات ومواد إنتاجية للأسر المنتجة تساعدها في كسب الرزق الحلال ودعم الشباب بمبالغ تصل إلى سبعة آلاف ريال للدخول في تجارة التمور.