أكد الناطق الإعلامي باسم جامعة الملك خالد الدكتور عوض القرني أن نتائج التحقيق الذي وجّه بإجرائه مدير الجامعة عقب شكوى طلاب كلية العلوم الإدارية من رسوب أكثر من 48 % منهم في سنة التخرج، أثبتت مصداقية النتائج النهائية لجميع الطلاب، دون العثور على حالات تستحق التغيير. وكان طلاب كلية العلوم الإدارية والمالية قد طالبوا مدير الجامعة بتشكيل لجنة متخصصة ومراجعة الدرجات للفصل في مشكلة خلافهم مع عضو هيئة تدريس في الكلية. وقال الطالب ع.ن ل"سبق": إنه كان من المتوقع تخرجنا في هذا الفصل الدراسي ولكن تفاجأنا أن نسبة الرسوب تتجاوز 48 % فتوجهنا إلى عميد الكلية ورئيس القسم قبل رصد الدرجات للتأكد من هذه النسبة. وأضاف: تفاجأنا أن عضو هيئة التدريس رفض تسليم الأوراق ولم يكتفِ بذلك بل قام بالإساءة للطلاب أمام مرأى عميد الكلية ورئيس القسم، ولقد حاول عميد الكلية ورئيس القسم المطالبة مرات عديدة بتسليم الأوراق ولكنه رفض رفضاً باتاً على الرغم من أنه قام بترسيب طلاب العام الماضي وبعد مراجعة أوراق الاختبار تفاجؤوا أنهم ناجحون. من جهة أخرى بيّن الناطق الإعلامي بجامعة الملك خالد الدكتور عوض القرني أنه بعد الرفع بالموضوع من قِبل الكلية المعنية لإدارة الجامعة صدر توجيه مدير الجامعة الدكتورعبدالرحمن بن حمد الداود بالتحقيق والتقصي في الموضوع وفق اللوائح المعمول بها في مثل هذه الحالات. وقد شمل التحقيق جميع جوانب القضية من خلال مفردات المقرر، والمراجع المعتمدة، وكشوف الحضور والغياب، والامتحانات الفصلية والنهائية، ونماذج الأسئلة، ونماذج الإجابة النموذجية، وجميع كراسات إجابات الطلاب، وقد تبيّن بما لا يدع مجالاً للشك أن درجات الطلاب التي حصلوا عليها جاءت ممثلة لأدائهم، كما تأكد بعد التحري والتحقيق مصداقية النتائج النهائية لجميع الطلاب، دون العثور على حالات تستحق التغيير.