تناقلت المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية مقطع فيديو يظهر فيه شاب مصري يعذب كلب ويسحبه من ذيله قبل أن يرميه من أعلى سطح منزله, وأثار المقطع غضب مشاهديه لا سيما المؤسسات التي تهتم بحقوق الحيوان التي دائماً ما تطالب بالرفق بالحيوانات ومعاقبة المسيئين لها. وبين المقطع شاباً يجر الكلب.. ويظهر بجانبه صاحبه وهما يضحكان، قبل أن يرمي الكلب من أعلى المنزل، ليسمع مشاهدو المقطع قوة ارتطام الكلب بالأرض، وسُمع صوت الكلب وهو يتألم من شدة الارتطام. واستنكر مشاهدو المقطع ما شاهدوه من تعذيب للحيوان، وقال أحدهم: "في الأساس هو يجب أن يلاقي استنكاراً من المسلمين في بلده قبل أن يلاقيه من العالم، الأديان كلها تمنع تعذيب الحيوان الأعجم، وخاصة الدين الإسلامي، ولا ننسى حكاية المرأة التي دخلت النار بسبب هرة، والرجل الذي دخل الجنة بسبب كلب". فيما طالب البعض بالحد من هذا التعذيب الذي يواجهه الحيوان ومعاقبة المتسببين في هذا النوع من التعذيب لوضع حد لهم، وليكونوا عبرة لغيرهم.