تحولت "المطبات الصناعية" الموجودة في محافظة حوطة بني تميم إلى أحد أسباب الرزق لأصحاب ورش السيارات في المنطقة، بعد أن تذمر الكثير من مالكي المركبات من تضررها، حيث تم وضعها داخل مواقف السيارات التي خصصت للمدارس والمساجد، وتتميز بأحجامها الكبيرة. وأوضح سكان تلك الأحياء أن دور هذه المطبات انعكس سلبياً، فضلاً عن إزعاجهم من وقوف طوابير السيارات أمام منازلهم بعد وضعها داخل مواقف نظفتها البلدية لوقوف سيارات الطلاب والمعلمين.
وأكد عدد من السكان أنهم بصدد تقديم شكوى للإدارة العامة للمرور لتكوين لجنة للوقوف على وضع تلك المطبات وتقييم عملية وضع المطبات الصناعية من عدمه، ووصفت بالأكثر عشوائية ولم تشهدها الشوارع والمواقف حتى افتتاح شعبة المرور.
وقال عدد منهم ل "سبق": "أكثر المستفيدين من وجودها بهذا الشكل هم أصحاب الورش وقطع غيار السيارات". وطالب السكان المجلس البلدي بمناقشة الوضع الراهن لتلك المطبات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المركبات، وأكدوا أن همجية بعض قائدي السيارات تحتاج إلى عقول واعية مسؤولة للتعامل مع سلوكياتهم وضبطها، لا اللجوء إلى حلول سلبية بزرع هذه المطبات بطريقة لا تنم عن حد أدنى من الفهم أو الوعي وحس المسؤولية لدى من يقرر زرعها بهذه الطريقة.
من جانبه، بيّن مصدر مسؤول في بلدية حوطة بني تميم أن المطبات الصناعية يتم وضعها بالتنسيق مع المرور، حيث يتم تحديد الموقع من قبل المرور، والبلدية تنفذ.