محافظة رفحاء أو محافظة المطبات، كما يحلو لأهالي رفحاء تسميتها، نتيجة انتشارها وكثرتها بصورة عشوائية داخل المحافظة وفي شوارعها الرئيسة والفرعية وعدم مطابقتها للمواصفات المعتمدة. ويؤكد سكان رفحاء أن هذه المطبات تسببت في الإضرار بمركباتهم ووقوع حوادث في بعض الأحيان. وفي هذا السياق، قال المواطن خالد الشمري: نلاحظ كثرة انتشار المطبات داخل الأحياء حتى باتت مصدر إزعاج لنا، فأكثرها صمم بطريقة عشوائية مما كان له الأثر في عرقلة السير وإيذاء السيارات والتسبب في حوادث سير في بعض الأحيان الأمر الذي جعلنا نتردد بصفة دورية على ورش السيارات لإصلاح ما سببته تلك المطبات من أعطال بليغة في سياراتنا. ويضيف ممدوح الثنيان أن بعض المطبات صممت بطريقة عشوائية ومرتفعة، ولا توجد لوحات إرشادية أو عواكس مرورية قبلها حتى يتم تفاديها مما تسبب في تلفيات لسياراتنا من الجهة الأمامية، مطالبا بتكوين لجنة متخصصة لإعادة دراسة وضع المطبات، والوقوف على الأماكن التي تحتاجها قبل الشروع في وضعها. ويشير محمد بركة -عامل بورشة لإصلاح السيارات- إلى أنه يستقبل بصفة مستمرة زبائن يشتكون من تعطل سياراتهم بسبب ارتطامها بالمطبات وتوقفها عن الحركة، طالبين منه إصلاحها في مكانها أو نقلها بواسطة السطحات إلى ورشته. من جهته، أوضح رئيس المجلس البلدي برفحاء وطبان التمياط ل"الوطن" أن هناك لجنة مكونة من المحافظة وإدارة المرور وإدارة الدفاع المدني والبلدية معنية بوضع المطبات، وأن اللجنة تستقبل الطلبات وشكاوى المواطنين المتضررين وتقر بتركيب المطبات من عدمه، مشيرا إلى أن البلدية عاكفة على تطبيق مواصفات جديدة ستعمل بها، وستعدل المطبات غير المطابقة للمواصفات. وأكد التمياط أن المطبات توضع أمام المدارس والمساجد والتجمعات السكانية لحماية المارة.