الدواسر- الوئام- مبارك الدوسري: لم تجد الجهات المختلفة بمحافظة وادي الدواسر من حل لمشكلة التهور في القيادة بعد أن وجدت موقفاً سلبياً من شعبة مرور المحافظة إلا نشر المطبات الاصطناعية على الشارع الرئيس الوحيد بوادي الدواسر حيث وصل عددها إلى 23 مطباً في مسافة 7 كيلو متر أعدت بطريقة عشوائية بدائية لاتتوافق والمطبات المتعارف عليها من حيث سهولتها وتحقيقها لأغراضها بتهدئة قائد المركبة عند المرور من هذا المكان الذي استدعى إنشاء هذه المطبات . المواطن إبراهيم الدوسري من مستخدمي هذا الطريق يومياً بحكم عمله التقينا به فقال متهكماً كيف تسمونها مطبات !! بعضها الأصح أن يطلق عليه عوائق أن لم تكن أسوار ، وقال أن الحفر والتشققات وحالات الهبوط الموجودة في الطريق كافية للقيام بدور تلك المطبات فالبلدية لم تقم بالصيانة ، والمرور لم يقم بواجبه فكان أن انتشرت تلك المطبات التي أفسدت سياراتنا وجعلتنا في زيارة دائمة لورش الصيانة بخلاف المعاناة التي يعانيها المرضى وكبار السن من هول تلك المطبات والحفريات وما يشبه البطانيج خصوصاً بالقرب من إشارة المرور في مركز النويعمة التي تضئ آذنة بالسير وتضئ للوقوف والسيارات تمشي الهوينا دون أن يتجاوز عدد المتحرك منها أصابع اليد الواحدة وهو ماسبب زحاماً شديداً خصوصاً في فترة العصر . احد سائقي سيارات الإسعاف قال أن من نقوم بإسعافه أحيانا يكون هو بخير وكوننا نسير بسرعة عالية لإنقاذه باعتبارنا لانعلم مابه قد نكون السبب في أن نسبب له مضاعفات من شلل أو نزيف أو قد يصل متوفياً بسبب سرعتنا وما تسببه تلك المطبات من معاناة فأما أن نحاسب ونتأخر في الإنقاذ أو نسرع والله يعين المريض ، ويتسأل ليتكم تشاهدون وتسمعون عندما نقوم بنقل امراءة على وشك الولادة حتى أنها ليتخيل لنا أنها ستضع مولودها في سيارة الإسعاف بسبب تلك المطبات . سائق يعمل برتبة جندي في الدفاع المدني يقول كثيراً مانصل للمهمة التي أوكلت لنا ونجدها إما قضت على كل شئ أو أن المواطنين أو المقيمين قاموا بالواجب سواء حالة إطفاء أو دفاع مدني ، وكل ذلك بسبب تأخرنا من جراء تلك المطبات ,كثيرون التقيناهم تمنوا أن يتدخل المحافظ ، والمجلس المحلي ، والمجلس البلدي ، في إيجاد حل لتلك المشكلة التي حلها سهلا متى طبق النظام من قبل شعبة المرور في حق المتهورين ، وتواجدت فرق المرور في الأماكن التي تستدعي وجودها أسوة بالمناطق والمحافظات المختلفة .