تسبب المطبات الصناعية الواقعة على مدخل طريق الخضر والوجيعان المتفرع من طريق السالمية جنوباً والتي وضعتها احدى الشركات ابان صيانتها لهذا الطريق وتغيير طبقة الاسفلت فيها الا ان هذه الشركة انتهت من صيانة هذا الطريق وافتتاحه ولكن تجاهلت اصلاح الطريق بازالة تلك المطبات الصناعية التي وضعت من اجل تلك الاصلاحات وتهدئة سرعة السيارات العابرة لتلك الطريق والموصل الى عدد من الاحياء جنوباً. عدد من عابري هذا الطريق تذمروا من تلك المطبات الصناعية الموضوعة وتساءلوا عن حالها وكيف بقيت الى هذا الوقت دون ازالة رغم ان تلك المطبات تسببت في وقوع العديد من الحوادث، آخرها هذا الحادث المصور لاحد سكان حي الخضر والوجعان وهو الشيخ عبدالله بن سليمان المزيرعي الذي خرج من الحادث بسلام يقول تفاجأت بالتوقف السريع من احدى قائدي السيارات ولم اعرف ان هذا ناتج عن وجود مطب صناعي وهو ما صمم على شكل «جبل» الذي يرغم جميع السيارات على التوقف اجبارياً وبالفعل ارتطمت سيارتي بالسيارة الاخرى وجاءت بحمد الله الاصابات خفيفة اضافة الى ذلك حصول حادث مماثل نتج عن اسقاط جنين من بطن امه وهي في شهرها السابع. ووجه الشيخ المزيرعي تساؤله الى المسؤولين عن وضع المطبات الصناعية وكيف توضع بهذا الشكل وان على الشركة سرعة ازالتها عن هذا الطريق. لافتاً الى انه تمت مخاطبة قسم السلامة بمرور القصيم لازالة تلك المطبات واجبار الشركة على سرعة ذلك. فيما اشار احد سكان الحي الذين تعرضوا لحادث مماثل وهو ابراهيم بن ظاهر المقرن فقال: يعتبر هذا الطريق الموصل الى الاحياء المجاورة شرياناً رئيسياً وهو ما يفتقد انارته اطلاقاً لكي يساعد على رؤية الطريق بوضوح ليلاً ومع وضع تلك المطبات الصناعية لاصلاح الطريق والانتهاء منه لم تزل المطبات اضافة الى ذلك لم توضع بشكل فني ونظامي ووفق المواصفات المعروفة بل وضعت وفق اهواء العمال كيفما شاءوا ووضعوه كالجبل اعاق اغلب السيارات وخاصة الصغيرة. وفعلاً حدث لي انا حادث على هذا الموقع قبل ايام قلائل حيث وقفت فجأة امام اول مطب صناعي اذ افاجأ برجل كبير في السن يرتطم بمؤخرة سيارتي حيث كان ذلك مفاجأة له لعدم وجود اشارات تحذيرية توضح ان هناك مطباً يلزم الوقوف عنده وخاصة من كبار السن وضعاف البصر وجاء الحادث بحمد الله سليماً للطرفين. وموقف حصل لضيوف في سيارة جديدة حيث تعرضوا لمشكلة على هذا الطريق الموصل لنا باحتكاك في المطبات الصناعية. والشيء اللافت للنظر وجود مفرق جانبي يؤدي الى احد تلك الاحياء بجوار ذلك المطب المؤذي مما يسبب في ايقاع الحوادث لعدم وجود اشارات تحذيرية خاصة للذين يخرجون من تلك الاحياء الفرعية ويلتقون بالذين يتوقفون على تلك المطبات الصناعية.. ويضيف المقرن والغريب في الامر ان تلك الحوادث تقع في فترة المساء وهذا مما يعني انعدام الرؤية لعدم توفر اضاءة على جانبي الطريق بل هو مظلم جداً ولم تتم انارته.