أغلقت الشرطة الإيرانية العشرات من متاجر الألعاب التي تبيع دمى باربي في إيران؛ حيث وصفت الشرطة العرائس الشهيرة بأنها "رموز للثقافة الغربية الفاجرة". وذكرت وكالة أنباء مهر الإيرانية اليوم الجمعة أن الخطوة جاءت وسط تنامي التوتر مع الولاياتالمتحدة وأوروبا حول برنامج إيران النووي المثير للجدل. وحاولت الحكومة الإيرانية لعقود مواجهة ما تصفه ب"الغزو الثقافي الغربي"، بما في ذلك الأفلام والموسيقى وقصات الشعر والملابس. وبدأت الحرب على دمى باربي أصلاً خلال تسعينيات القرن الماضي، عندما منع معهد التنمية الفكرية للطفل، الذي تديره الحكومة، الأطفال الإيرانيين من اللعب بها. وفشلت النسخة الإسلامية من الدمى ذات الملابس المحافظة "سارة وشقيقها دارا" في التقليل من شعبية باربي.