حظرت الحكومة الإيرانية بيع دمى شخصيات مسلسل سيمبسون الأمريكي الشهير داخل البلاد. ونقلت صحيفة «شرق» الإيرانية عن محمد حسين فاروقي من مؤسسة التنمية الفكرية للأطفال القول إن الحظر لا يشمل «سوبرمان» ولا «سبايدر مان»؛ لأنها شخصيات «تساعد المظلومين». وبهذا تنضم عائلة سيمبسون إلى الدمية الشهيرة باربي ضمن قائمة طويلة من الألعاب والأفلام والموسيقى المحظورة في إيران، التي تؤكد أن هدف الحظر هو حماية الشعب من «الغزو الثقافي الغربي». وكان الأمن الإيراني قد أغلق الشهر الماضي العشرات من متاجر بيع الدمى لقيامها ببيع الدمية باربي التي تصفها المؤسسة بأنها «حصان طروادة»، الذي يشكّل تهديداً ثقافياً على الأطفال الإيرانيين، ولدى إيران نسختها ذات الملابس المحافظة من الدمية باربي، وهي الدمية سارة وشقيقها دارا.