كشف استطلاع أجرته صحيفة "الحياة" اللندنية أن غياب برنامج "في المرمى" الذي يقدمه المذيع بتال القوس كان سبباً في تقدم برنامج "الجولة" الذي يقدمه وليد الفراج. واعتبر الاستطلاع أن تغطية الأحداث السياسية والثورات الشعبية في أكثر من بلد عربي، التي منعت برنامج "في المرمى" من الظهور على شاشة قناة "العربية"، قد ساهمت في بروز برامج أخرى، على رأسها "الجولة". وقد ربط الاستطلاع تفوق "الجولة" بتوقف "في المرمى"؛ حيث جاء في التقرير الذي كتبته الصحيفة: "حافظ برنامج الجولة على حضوره اللافت في تغطية ومتابعة الأحداث المحلية كافة، وخصوصاً في ظل توقف برنامج في المرمى القسري على قناة العربية، ويقدمه الإعلامي بتال القوس لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع؛ وذلك بسبب الأحداث السياسية القائمة في دول عربية". وقال مشاهدون التقتهم "سبق" إن برنامج "الجولة" يحابي فِرَقاً دون أخرى ولا يتقصى الحقيقة، وخصوصاً في قضية رادوي وحسين عبدالغني التي تعامل معها البرنامج وكأنها غير موجودة، وقضية ابنا عطيف مع نادي الشباب، اللتين تناولهما برنامج "كورة" بحيادية ومهنية عالية واحتراف لا مثيل له. معتبرين أن غياب بتال القوس، الحاصل على لقب أفضل مقدِّم برامج رياضية لثلاثة مواسم متتالية في أكثر من استفتاء، أعطى فرصة لبرامج عادية وأخرى ضعيفة لأن تجد لها مكاناً في قائمة العرض. وبحسب أرقام قدمتها شركات إحصاءات نسب المشاهدة فإن برنامج "كورة" على قناة "روتانا خليجية" يحظى بمتابعة عالية، ويليه برنامج "الجولة" على قناة "لاين سبورت" ثم برنامج "صدى الملاعب" على قناة "إم بي سي"، وإن كان صدى الملاعب لا يزال الأعلى دخلاً من الإعلانات مقارنة بالبرنامجين الآخرين.