أدى الاختلاف على "ثمن" الاستمتاع بالسهر والمعاشرة المحرمة بين ثلاثة طلاب سعوديين، جميعهم بالعقد الثاني من العمر، وثلاث مخالفات لنظام العمل والإقامة إثيوبيات الجنسية، إلى إقدام إحدى الفتيات على الإبلاغ عن الطلاب لدى مركز شرطة المنصور، وادعائها عليهم باغتصابها، فيما أُلقي القبض عليهم جميعاً، وأُحيلوا لدائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن إحدى الفتيات قدمت بلاغاً رسمياً للدوريات الأمنية تؤكد فيه تعرضها للاغتصاب على يد ثلاثة شباب عزابية بحي الهنداوية. وإثر تقديمها لمعلومات عن هوية الشباب ومعرفة مقر سكنهم، تولى رجال البحث والتحري الجنائي بمركز شرطة المنصور القبض على الشباب الذين أكدوا في التحقيقات أنهم طلبة "عزابية" يعرفون الفتاة وصديقتيها، وبينهم علاقة واتصالات عديدة، حيث جرى الاتفاق على قضاء سهرة ماجنة بشقتهم، فيما طلبت الفتيات توفير الحشيش والشراب المسكر، ودفع مبلغ مالي نظير الاستمتاع بالسهر والمعاشرة المحرمة. وقال الطلاب إنهم "لم يستطيعوا توفير الحشيش والشراب المسكر عند حضور الفتيات، وأحضروا العرق المصنع محلياً، وتم قضاء السهرة، وفي الصباح طلبت الفتيات دفع مبلغ 400 إلى 500 ريال لكل فتاة، لكن الشباب دفعوا مبلغ مئة ريال فقط لكل فتاة، مع الوعد بتسديد الدين في وقت لاحق، وعندها غضبت الفتاة، وقدمت البلاغ". وأُحضرت الفتاتان صديقتي الفتاة المبلغة، المشاركتين في السهرة الآثمة، وحُقّق مع الجميع، وأُحيلوا لدائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.