نشب عراك بين مُمرضات في مُستشفى الأمراض الصدرية بمحافظة الطائف؛ بسبب خلافات بينهن تعرضت خلاله مُمرضة للضرب المُبرح على أيدي ثلاث أخريات. وقامت الممرضات الثلاث باحتجاز زميلتهن داخل غرفتهن الخاصة بالمُستشفى وبادلنها الضرب والركل واستخدمن آلة حادة في ذلك، وسببن لها إصابة خطرة بالأنف أدت لكسره. فيما كُشف لاحقاً عن إجهاضها كونها حاملاً في الأشهر الأخيرة، ووفاة جنينها في بطنها من جراء ذلك الضرب الذي تعرضت له. في هذه الأثناء نقلت المجني عليها للمُستشفى للعلاج وخضعت للتنويم, فيما مُنحت مدة شفاء تُقدر بأسبوعين نتيجة ما لحقها من إصابات من جراء ذلك العراك. وأخضعت الجانيات للاستجواب لدى مركز شُرطة النزهة بالطائف، في الوقت الذي كان قد حضر زوج المُمرضة المجني عليها وقدم تنازله المبدئي اليوم ولكن معلومات أشارت ل "سبق" إلى أنه تراجع عن ذلك. وكشفت مصادر ل "سبق" عن أن المُمرضة المجني عليها صاحبة الخبرة العملية البسيطة تواجه مضايقات من زميلاتها الثلاث من أصحاب الخبرات الطويلة دائماً، وأن رئيسة التمريض كانت تُكلفها بحمل بعض العينات وتسليمها للمُختبر فرفضت ذلك باعتباره أنه ليس من اختصاصها, في حين كانت رئيس التمريض تُعاقبها بالحسم الذي انتهى بنقص كبير في راتبها الشهري. وذكرت المصادر أنها كانت قد تقدمت بشكوى لدى مُديرية الشؤون الصحية بالطائف من قبل ثلاثة أشهر ولم يتم البت فيها, في ظل تطور الوضع بينها وبين المُمرضات المُتحاملات عليها. وكشف مصدر خاص ل "سبق" بأن تنازل زوج المُمرضة المجني عليها من المُمرضات الجانيات لدى الشرطة لا يعفيهن من العقوبة النظامية من قبل إدارة صحة الطائف.