اشتكى كثير من مراجعي العيادات الخارجية وقسم الطوارئ وأقسام التنويم بمستشفى الخرمة العام من النقص الشديد في فني وفنيات التمريض، الأمر الذي يضطر المراجعين إلى الانتظار ساعات طويلة في سبيل الحصول على الخدمة الطبية بالمستشفى الذي يخدم نحو 70 ألف نسمة. وطالب المراجعون من سكان الخرمة والمراكز والقرى التابعة لها، المسؤولين بالتدخل السريع لزيادة الكوادر الطبية، وخاصة التمريض، حتى تنتهي معاناتهم عند مراجعتهم المستشفى. وقال المواطن محمد حمود السبيعي ل "سبق": "عند مراجعتي قسم الطوارئ بالمستشفى لا أجد سوى ممرضة واحدة تخدم أكثر من مراجع ومريض بالطوارئ، وأضاف "أطالب بزيادة الممرضين والممرضات لاستقبال جميع الحالات في وقتٍ واحدٍ بدلاً من الانتظار الطويل والمرهق للمرضى وكبار السن " وأكد المواطن عبد الله محمد بن حبيليص، أنه قام الأسبوع الماضي بمراجعة عيادة الجراحة في مستشفى الخرمة العام مع زوجته، وقال "كلفنا هذا الوقوف على باب العيادة وقتاً طويلاً بعد أن ذهب الدكتور المختص للبحث عن ممرضة شاغرة في العيادات لجلبها إلى عيادة الجراحة حتى يقوم بالكشف على زوجتي وبعض المرضى. وبين المواطن ناصر منديل، أنه يشاهد عند مراجعته للعيادات الخارجية بالمستشفى بعض الممرضات يعملن في أربع عيادات وأكثر وبعض العيادات لا يوجد فيها ممرضة من الأساس. من جهته كشف مصدر خاص ل "سبق" في مستشفى الخرمة، أن عدد التمريض بمستشفى الخرمة العام 45 ممرضاً وممرضة فقط منهم خمس ممرضات قدّمن استقالتهن لإنهاء خدمتهن وخمس ممرضات يتمتعن بإجازة في بلدانهن.