أصدرت المحكمة الدولية الرياضية بلوزان أمس الاثنين قراراً يقضي بعدم النظر في قضية نادي الوحدة، لعدم الاختصاص، حول الشكوى التي تقدم بها النادي ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب عدم وجود اتفاق بالتحاكم لدى المحكمة. وفي أول رد فعل، قال رئيس أعضاء شرف الوحدة المكلف أجواد الفاسي "إن قرار المحكمة كان متوقعا من وجهة نظر القانونيين وغالبية أعضاء الشرف كانت لديهم رؤية مسبقة منذ اليوم الأول الذي اتخذت فيه الإدارة قرارها دون أن تستشير الهيئة أو تبلغني ولو هاتفيا بما تريد أن تفعل". وأضاف: "الآن مع الأسف ثبت الهبوط وهناك فاتورة محامين يجب أن لا تتحملها خزينة النادي". وقال الفاسي: "لقد تراكمت الأخطاء الإدارية ولابد من المراجعة والتصحيح وبعد نهاية الانتخابات الشرفية ستكون هناك خطوات عملية تضمن عدم تكرار الماضي خصوصا". من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لنادي الوحدة طلعت تونسي ان قرار المحكمة الدولية تبلغت فية إدارة الوحدة من المحامي الخاص بالنادي الحاضر للجلسة في المحكمة الدولية ويؤكد فية ان القرار الصادر بالرفض وعدم الاختصاص صدر بعدما طلب محامي الاتحاد السعودي من المحكمة الدولية عدم أختصاصها في القضية. وقال إن أي إجراء مقبل سوف تتخذة إدارة النادي حيال هذة القضية سوف يكون بالتنسيق مع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل. وفي سياق متصل، أعلن الشيخ صالح كامل اعتذاره رسميآ عن الدخول في اي انتخابات شرفية تتعلق بنادي الوحدة عقب صدور قرار المحكمة الدولية. كانت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي أصدرت قراراً يقضي بهبوط الوحدة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، بسبب التلاعب في نتيجة مباراته أمام التعاون بدوري زين السعودي التي انتهت بالتعادل السلبي. يذكر أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أعلن في وقت سابق أنه في حالة رفض القضية بعدم الاختصاص سوف يطلب من الاتحاد الدولي الفيفا ترشيح ذوي الخبرة لدراسة القضية, حيث إن قرارهم غير ملزم لدى الطرفين.