أسدلت المحكمة الرياضية الدولية بلوزان السويسرية الستار عن القضية "الأكثر جدلاً" في تاريخ كرة القدم السعودية بعد أن رفضت النظر في القضية التي رفعتها إدارة الوحدة على الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن القرار الذي أصدرته لجنة الانضباط بسحب ثلاث نقاط من الفريق الوحداوي وتغريمه 300 ألف ريال وهبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، وقررت المحكمة إعادة القضية للاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك لعدم الاختصاص. وفي أول ردة فعل رسمية من الوحداويين أكد رئيس النادي جمال تونسي أنهم يثقون في حرص الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على مصلحة ناديهم وإعادة الحق لأصحابه، وقال تونسي: "بعد قرار المحكمة الرياضية الدولية برفض النظر في القضية لعدم الاختصاص لن نخطوا أي خطوة مقبلة إلا بمشورة وتوجيهات الأمير نواف بن فيصل، وكلنا في الوحدة نثق بأنه حريص على مصلحة نادينا كما أنه حريص على إعادة الحق لأصحابه، وننتظر لجنة الخبراء والقانونيين التي وعد الأمير نواف بن فيصل بتشكيلها لدراسة القضية من جديد وتقديم الاستشارة له قبل إصدار القرار النهائي والحاسم وهو القرار الذي نتمنى أن يكون في مصلحتنا". من جهته أوضح المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد في تصريح خاص ل "دنيا الرياضة" أنهم في انتظار توجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بعد رفض النظر في القضية، وقال: "المحكمة الرياضية الدولية بلوزان رفضت الحكم في القضية وأعادتها للاتحاد السعودي لكرة القدم لعدم الاختصاص، السبب في هذا القرار يعود إلى رفض محامي الاتحاد السعودي لكرة القدم التقاضي في المحكمة الرياضية الدولية، ونحن في الوحدة ننتظر الآن توجيهات الأمير نواف بن فيصل في هذا الشأن".