أثار سحب دوريات مرور العاصمة المقدسة للسيارات ذات سعة 15 راكبا وحجزها غضب أصحابها، إذ عبروا عن استيائهم، مبينين أنه مصدر رزقهم الوحيد لقوتهم وأسرهم وأنه لا مصدر مادي لهم غيره وذلك بعد تحميلهم للركاب بمقابل مادي.
وأدى سحب السيارات من قبل إدارة مرور العاصمة المقدسة إلى تجمع عدد كبير من أصحاب هذه الحافلات بحي كدي في العاصمة المقدسة للمطالبة بالسماح لهم بحمل الركاب لتوفير قوت أسرهم الذين لدى عدد منهم ابناء بالمدارس ولا بد من تلبية طلباتهم المدرسية كما طالبوا بإيجاد حلول لهم تمكنهم نظامًا من تحميل الركاب .
وعلى إثر ذلك تواجدت دوريات أمن العاصمة المقدسة بالموقع ونجحت في فض التجمع وتوجيه عدد منهم لمركز
شرطة أجياد لتسجيل مطالبهم واتخاذ الإجراءات النظامية في هذا الشأن.
ومن جهته أوضح ل"سبق" مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت المنصوري بأن إدارته في ما يختص بالحافلات هي جهة حكومية تقوم بتنفيذ الأنظمة التي بينها سحب السيارات التي تحمل لوحات (خصوصي) التي يقوم مالكها بإيصال الركاب بمقابل مادي وتحرير المخالفة بحقه مبينا أنه يتم إحالة هذه المخالفة لهيئة الجزاءات التي تصدر العقوبة والتي تختلف بعدد تكرار المخالفات وعن وضع سائقها إن كان أجنبيا أو مواطنًا مبينا لن يتم السماح بتحميل الركاب إلا للمركبات ذات لوحة (نقل عام).