توعدت إدارة مرور العاصمة المقدسة قائدي حافلات الركاب بأنواعها، بحجز مركباتهم، وإحالتهم لهيئة الجزاءات المرورية، للتحقيق معهم وتطبيق أقصى العقوبات بحقهم، حال ضبطهم يحملون ركابا بأسطح حافلاتهم. وأكد مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت منصوري ل»مكة» أن صعود الركاب إلى أسطح الحافلات فيه الكثير من الخطورة على سلامتهم، خاصة أثناء سير الحافلة في المنعطفات والأماكن المرتفعة، مما قد يعرض حياتهم للخطر. وأبان المنصوري أن إدارته تتابع مثل هذه المخالفات، التي تشكل خطرا حقيقيا على سلامة مستخدمي الطرق، وتتعامل على الفور حال ملاحظتها، من خلال دورياتها المنتشرة بالميادين والشوارع العامة، وذلك بإيقاف صاحب المركبة وإنزال الركاب من على سطحها، ومن ثم حجز المركبة، وعرض سائقها على المحققين بهيئة الجزاءات المرورية، لتحديد عقوبة الغرامة المالية المناسبة بحقه، مشيرا، إلى أن إدارته استطاعت خلال موسم الحج، حجز نحو 200 حافلة، كان سائقوها اتخذوا من أسطحها مكانا لإركاب الحجاج، دون مراعاة للمخاطر التي قد يتعرض لها الركاب، حال وقوع حادث مروري. وأضاف بأنه تم تغريم مالكي الحافلات، بعد أن أنهت هيئة المخالفات المرورية تحقيقاتها مع سائقيها، مشيرا إلى أنه ما زال هناك حافلات رهن الحجز إلى حين انتهاء التحقيقات مع مُلاكها. وأهاب المنصوري عموم سائقي مركبات الأجرة بضرورة اتباعهم أنظمة وتعليمات المرور، لسلامتهم وحفاظا على أرواح ركابهم، مؤكدا أن إدارة المرور سبق أن نوهت من خلال حملاتها الإعلامية ونشراتها التوعوية بعدم الركوب فوق أسطح الباصات والسيارات. وكان عدد من أبناء مكةالمكرمة استاؤوا من عدم تقيد بعض سائقي الحافلات بأنظمة السلامة المرورية وجشع بعضهم بإركابهم للحجاج والمعتمرين بأسطح حافلاتهم، مطالبين جهات الاختصاص بالتدخل لمعالجة هذه الظاهرة حفاظا على أرواح الركاب.