فجر موقع "بزنيس إنسايدر" مفاجأة وصفتها بالمدوية، والتي اكتشفت فيها أن الحياة البرية لم تتأثر قط بعد تفجير مفاعل تشيرنوبيل الشهير. وتسبب انفجار تشيرنوبيل عام 1986 في تهجير نحو 116 ألف شخص من كافة المناطق المحيطة بالمفاعل، وأجبروا جميعا على ترك منازلهم بشكل نهائي حتى الآن.
ولكن الباحثين اكتشفوا أن المنطقة المحظورة في المفاعل والواقعة على الحدود بين روسيا البيضاء وأوكرانيا تعج من سنوات عديدة وربما منذ انفجار المفاعل بالحياة البرية الضخمة ويعيش في المنطقة الأيائل بشكل طبيعي في وجود الغزلان والذئاب والخنازير البرية.
وقال الباحثون إنهم سيعكفوا على دراسة تلك الحيوانات؛ ليعلموا كيف تكيفت مع الحياة وسط كل تلك الإشعاعات الخطيرة، وربما يستفيد منها البشر فيما بعد، على حد قول الصحيفة.