تحولت “المنطقة المحظورة” في تشرنوبيل لمحمية طبيعية تجوبها الذئاب والأيائل وأنواع من الثيران والخنازير البرية والدببة، وكان الانفجار الكبير الذي حدث في مفاعل محطة تشرنوبيل النووية في 26 إبريل 1986 في أوكرانيا أيام الاتحاد السوفييتي السابق، وهي لا تزال غير صالحة لسكنى الإنسان، ويبلغ قطر هذه المحمية 30 كيلومترا حول المفاعل. وكانت روسياالبيضاء الأكثر تضررا من أسوأ حادثة نووية مدنية في العالم. وأصاب التلوث ربع أراضيها وهجرت القرى على جانبي الحدود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين. ومات العشرات في محاولة إطفاء الحريق في المحطة وجرى إجلاء عشرات الآلاف مرتين لأن السلطات لم تقدر مدى الإشعاع بشكل جيد وأصيب الآلاف بسرطان الغدة الدرقية.