باشر الخط الساخن لجمعية العطاء النسائية "30" حالة عنف أسري منذ عام على إنشائه، حيث شكلت نسبة العنف اللفظي "80" في المئة، فيما بلغت نسبة ارتفاع الطلاق "40" في المئة، والضرب "10" في المئة، أما التحرش الجنسي وصل إلى "5" في المئة، إضافة إلى تعرض النساء للعنف الأسري بنسبة "60" في المئة، في حين سجلت حالة شكوى واحدة ضد الرجال. وأشارت رئيسة فريق الأمان الأسري التابع لجمعية العطاء النسائية بالقطيف نادية عبدالجبار إلى أن العنف اللفظي هو أكثر انتشاراً في الأسرة من خلال السب والشتم وإلقاء الكلمات الجارحة، سواء كانت على الأبناء أو الزوجة، لافتة إلى أن الحالات التي رصدها الخط كانت متنوعة، وغالبيتها تتعلق بالعلاقات الأسرية وذلك لافتقاد لغة الحوار بين الطرفين. وقالت: "هناك حالات عنف لفظي وجسدي تنتشر في بعض الأسر، لكن تبقى طي الكتمان ولا تصل للمؤسسات التي تكافح ظواهر العنف، وذلك لخوف الأسر من الفضيحة، والبعض لعدم وعيهم بالجهات المختصة لمعالجة القضايا الأسرية". وأضافت الجبار إن فريق الأمان يهدف إلى مكافحة العنف الأسري، والحد منه، وتوعية المجتمع بأضرار العنف الأسري، ونشر ثقافة الحقوق وحماية الأفراد، وتقديم المشورة المتخصصة للفرد المتصل، ونشر وعي الاستشارات، إضافة إلى الاستفادة من المتخصصين في المجالات الإنسانية في المجتمع عبر الخط الساخن.