كشفت عضو فريق الأمان الأسري التابع لجمعية العطاء النسائية انتصار المحسن ان الفريق ساهم بحل 7 حالات عنف مختلفة ومنوعة وصلت إلى الفريق، موجة ضد الزوجات والأخوات والأطفال، مشيرة إلى ان أكثرها خلافات عائلية، نتاج لتدخل الأهل وتحيزهم لطرف دون آخر وتحكيم العاطفة وتجاهل العقل واستخدام لغة القوة لحل النزاعات ما أدى لزيادة الاحتقانات بين الزوجين، وتم التعامل معها من خلال تقديم النصائح والإرشادات. الخلافات العائلية والنزعات المستمره وأوضحت ان الفريق تلقى حالة زوج عنف زوجته جسديا، وحالة عنف لأخ عنف أخته لفظيا، وزوج عنف زوجته لفظيا بحضور الأولاد، مشيرة إلى ان جميع الحالات تم حلها من قبل الفريق، كما ان الفريق ينظر في قضية قيام أب مدمن بمنع بناته من الزواج واحتجزهن بالمنزل واعتاد على ضربهن ضربا مبرحا كل ليلة بعد تناوله كمية من الخمور والمخدرات حيث يصبح في حالة غير طبيعية. مشيرة إلى أن هناك حالات عنف لفظي أو جسدي تنتشر في بعض الأسر، لكن تبقى طي الكتمان ولا تصل للمؤسسات التي تكافح ظواهر العنف بكافة أشكاله. وقالت المحسن إن الفريق يهدف إلى مكافحة العنف الأسري، والحد منه، وتوعيته بأضرار العنف الأسري، ونشر ثقافة الحقوق وحماية الأفراد، وتقديم المشورة المتخصصة للفرد المتصل إلى إيجاد فريق في مؤسسة يلجأ إليها أفراد المجتمع ونشر وعي الاستشارات في المجتمع والاستفادة من المتخصصين في المجالات الإنسانية في المجتمع عبر الخط الساخن 8662275 كما ان الفريق يهدف إلى الوقوف على حالات العنف وتعميم ثقافة تناهض العنف الممارس داخل بعض الأسر. «أيا كان نوع العنف الذي يمارس داخل بيئة الأسرة أو خارجها فانه ينتقل إلى سلوك الأبناء ويتحول إلى عنف اسري متبادل، فالعنف لا يولد إلا العنف، وهذا يدفع الأسرة نتيجة لشعورها باليأس والغضب أن تلجأ لمعالجة الخطأ بخطأ آخر» وأضافت المحسن أن فريق الأمان الأسري هو فريق متفرع من لجنة تنمية الأسرة في الجمعية، ويضم متخصصات في الحماية من العنف، يضم اختصاصيات اجتماعيات ونفسيات، ومرشدات طلابيات، لاستقبال الحالات، والتعامل معها، لافتة إلى ان الفريق قام بوضع خطة عمل تضمن العديد من البرامج مع تحديد آليات التنفيذ، ومن أهم تلك الآليات إيجاد خط ساخن حتى يمكن من التواصل مع الحالات التي ترغب في الاستفادة من الخدمات التي يقدمها الفريق. وأوضحت المحسن سبق وان وقفنا على بعض حالات عنف مأساوية، مؤكدة أن علاج ذلك يحتاج إلى تضافر الجهود والإمكانات من كافة الجهات المختصة. ونوهت الى أنه أيا كان نوع العنف الذي يمارس داخل بيئة الأسرة أو خارجها فانه للأسف ينتقل إلى سلوك الأبناء ويتحول إلى عنف اسري متبادل، فالعنف لا يولد إلا العنف، وهذا يدفع الأسرة نتيجة لشعورها باليأس والغضب أن تلجأ لمعالجة الخطأ بخطأ آخر، اخطر واعنف وهذا بحد ذاته مشكلة لها رواسب في بعض البيئات الأسرية. مشيدة بدور وسائل الإعلام في نشر الوعي الحقوقي لدى المرأة, وتبنيها لبعض القضايا الحقوقية.