عالج فريق "الأمان الأسري" التابع لجمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف 14 حالة عنف أسري خلال الخمسة أشهر الماضية وبينت رئيس الفريق نادية عبدالجبار، ان أهداف الفريق تتضمن الوقوف على حالات العنف وتعميم ثقافة تناهض العنف الممارس داخل بعض الأسر والذي يتم التستر عليه في كثير من الأحيان، وكذا التوعية والتوجيه بالأساليب التربوية السليمة والتركيز على الفروق بين العنف والشدة. والتعاون مع المؤسسات الأهلية والحكومية المعنية بهذه الظاهرة وتسهيل توجيه الأسر المتضررة للاستفادة من خدماتها، والعمل على توجيه الأفراد المتضررين للبرامج التأهيلية المتاحة وتسهيل وصولهم للفرق المتخصصة من كافة جوانبها، الطبية، والنفسية والاجتماعية والأمنية، وتوجيه المهتمين بهذه الظاهرة للالتحاق بالبرامج التدريبية لإيجاد كوادر مدربة في هذا المجال، وأوضحت أن هناك حالات عنف لفظي أو جسدي تنتشر لدى بعض الأسر وتبقى طي الكتمان ولا تصل للمؤسسات التي تكافح ظواهر العنف الأسري، لافتة الى أن رسالة اللجنة محاربة العنف الأسري ورعاية المتضررين منه من خلال التوعية المجتمعية والتعاون مع المؤسسات المعنية بهذه الظاهرة والعمل على إيجاد برامج لرعاية المتضررين وتخفيف معاناتهم. عن كيفية معالجة الحالات قالت عبدالجبار انه يتم استقبالها عبر الخط الساخن الخاص بالفريق رقم "8662275" أو عن طريق الحضور المباشر للجمعية، وتدرس بمعرفة أخصائيات الفريق ويتم توجيهها للجهة المختصة بعد المتابعة معها وإرشادها بكيفية التعامل مع الوضع بالتعاون مع الجهات المعنية بقضايا العنف، مع المتابعة مع تلك الجهات لضمان استمرار سير خطة العلاج بالشكل الصحيح. وتشمل اعمال الفريق محاضرات وندوات للتعريف بهذه الظاهرة وطرق التصدي لها، والعمل على إلحاق المتطوعات بالدورات التدريبية وتأهيلهن للتعامل في هذا المجال، والتعاون مع المؤسسات القائمة والمعنية في هذا المجال والأمان الوطني الأسري وهيئة حقوق الإنسان ووزارة الشؤون الاجتماعية ومركز الأمان الأسري للاستفادة من البرامج القائمة وتوظيفها لخدمة المتضررين، وإنشاء لجنة مصغرة لإصلاح ذات البين بالتعاون مع المؤسسات والشخصيات المعنية ودعم الأسر والأفراد المتضررين من النواحي النفسية والاجتماعية والطبية القيام بالزيارات المنزلية لدراسة بعض الحالات الواردة للفريق لما له من أهمية بمتابعة سير خط العلاج بالمستوى المطلوب.