فصلت الحكومة الباكستانية أربعة من رجال الأمن الباكستانيين الذين كانوا على رأس العمل أثناء تعرض القنصلية السعودية في كراتشي لاعتداء من قِبل مجهولين برمي قنبلتَيْن يدويتَيْن أمس. وقد تم إخضاع رجال الأمن الأربعة للتحقيق، وأخذ المعلومات الكافية منهم حول الواقعة، وتم فصلهم لعدم أدائهم واجبهم بالشكل المطلوب، خاصة أن الجناة بعد إلقاء القنبلتَيْن كانوا في المنطقة ذاتها، ولم تتم ملاحقتهم أو إطلاق النار عليهم، ولم يتم التجاوب بشكل سريع مع مثل هذه الحالات الطارئة. وذكر المسؤولون الأمنيون في كراتشي أن ملف التحقيقات الابتدائية تم إرساله إلى وزير الداخلية الباكستاني رحمان ملك، كما بدأت منذ يوم حَمْلة مداهمات واسعة، شملت كامل مدينة كراتشي "أكبر مدن باكستان"؛ للبحث عن الجناة. وكانت القنصلية السعودية قد تعرضت أمس لاعتداء من قِبل شخصَيْن مجهولَيْن على دراجة نارية؛ حيث ألقيا قنبلتَيْن يدويتَيْن، وفرا من الموقع، ولم تُسجَّل أية خسائر في الأرواح والممتلكات. وتعمل الجهات الأمنية الباكستانية على تحليل المادة المتفجرة، التي استُخدمت في الاعتداء. وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية حول القنصلية التي تقع في أحد أرقى أحياء مدينة كراتشي.