ما زال المبتعث السعودي محمد الغنام مختفيًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ شهرين دون أن تتمكن الجهات الأمنية من الحصول على أي معلومة لحل لغز اختفاء الطالب بطريقة مفاجئة. وتعمل الجهات الأمنية الأمريكية للبحث في سجلات الطالب البنكية لمعرفة العمليات التي أجراها أخيرًا من حسابه وآخر عملية سحب أو إيداع أموال، كما تعمل لرصد الكاميرات المثبتة على مباني البنوك أو المواقع التي أجرى فيها معاملات بنكية والتي تفيد المحققين عن رصد تحركاته بعد مغادرته للفندق الذي أقام فيه في ولاية لويزيانا شرق ولاية تكساس.
وقامت الجهات الأمنية بتمشيط المستشفيات والسجون في مدينة سان أنطونيو حيث يدرس الطالب وتعمل على تمشيط مستشفيات وسجون مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا حيث كان يوجد فيها قبل اختفائه.
كما لم تظهر سجلات المسافرين عبر مطارات الولاياتالمتحدة مغادرته إلى خارجها أو التنقل في داخل الولايات.
وكان الطالب محمد الغنام الذي يقيم في سان أنطونيو بولاية تكساس منذ 3 سنوات ويعرف المنطقة جيدًا، وسافر إلى ولاية لويزيانا شرق ولاية تكساس قبل 24 مارس لالتقاء أحد أقربائه القادمين من فلوريدا للسياحة، إلا أنه بعد ذلك بأيام قليلة اختفى ولم يعد يجيب على هاتفه الجوال.
وذكر "عبدالله عبدالرحمن المعيويد" زميل الطالب المختفي، أن الغنام سافر إلى لويزيانا بعد أن نسق مع عمه الذي كان في فلوريدا للالتقاء في لويزيانا للسياحة، مشيرًا إلى أنهما بالفعل التقيا هناك وبعد انتهاء جولتهما السياحية عاد عمه إلى فلوريدا.
وأضاف أنه قام وزملاؤه بالاتصال بعمه بعد أن افتقدوه، وتم الاتصال على هاتف الغنام عدة مرات من قِبل عمه ومن زملائه ولا يوجد أي رد.