كشف بحث أكاديمي أن أمهات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الحاصلات على درجة البكالوريوس هن أكثر عرضة للضغوط النفسية المرتبطة بحالات القلق والاكتئاب مقارنة بنظيراتهن الأقل تعليماً. وتوصل البحث إلى وجود علاقة ارتباطية بين كم الضغوط النفسية وأعراض القلق والاكتئاب لدى عموم أمهات المعاقين ذهنياً. جاء ذلك في بحث أكاديمي قدمته الباحثة هبه ميرزا كجزء من متطلبات الحصول على رسالة الماجستير في التربية الخاصة تخصص "الإعاقة الذهنية" من جامعة الخليج العربي. وتوصل البحث إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة كل من القلق والاكتئاب لدى أمهات الأطفال المعاقين ذهنياً حسب عمر الطفل وجنسه، فيما لم يجد البحث فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المعاقين ذهنياَ، حسب عمر الطفل وجنسه. إلى ذلك، هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين درجة الضغوط النفسية ودرجة القلق والاكتئاب لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة. وقد تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي في الدراسة لعينة تكونت من 42 أماً ل 42 معاقاً من الجنسين "24 ذكراً و18 أنثى"، حيث تراوحت أعمار الأطفال ما بين "4 - 14 سنة"، وأعمار الأمهات ما بين "25-55" سنة.