أعد الندوة: شاكر عبدالعزيز - بخيت الزهراني تصوير: إبراهيم بركات .. في الجزء الثاني والاخير من ندوة (البلاد) اليوم عن "مستقبل الاعاقة" في بلادنا يتحدث مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الاعاقة عن كيفية التقليل من حجم الاعاقة وكيفية سد النقص في الكوادر المتخصصة في مجالات الاعاقة المختلفة والدور الذي تقوم به المراكز الحكومية والاهلية لدعم برامج الاعاقة. ضيوف ندوة البلاد هم: ** الاستاذ حسين خليل مغربل: مدير مركز التأهيل الشامل لتأهيل المعوقين بجدة ** الاستاذ غيثان صالح العمري: مشرف التربية الخاصة. ** الاستاذ حسني احسان حلواني: مدير مركز أمل للمعاقين بجدة ** الدكتور أشرف عبدالعليم يونس: الأخصائي بمستشفى عبداللطيف جميل للتأهيل. ومن السيدات ** الأستاذة سلوى علي المحمدي: المديرة المكلفة لجمعية الأطفال المعاقين بجدة * الاستاذة هالة عصام خوقير: مديرة العلاقات العامة بمركز المهارات لتنمية القدرات. ** الاستاذة منى عبدالله عيدات: مديرة الخدمات الكلينيكية بمركز تنمية القدرات. حول المؤتمر الدولي الثالث للاعاقة التي يرعاه سمو ولي العهد وتشارك فيه جمعية المعوقين الى جانب مؤسسة سلطان الخيرية.. تحدث عن هذا الموضوع في البداية الاستاذ حسني احسان حلواني وعدد اهم الخدمات التي تقدمها التربية الخاصة للمعوقين بجدة وقال بالنسبة للتربية الخاصة عندنا مراكز متخصصة مساندة، لعملية التخاطب وصعوبات التعليم موجودة من 7 سنوات، واسباب الاعاقة هناك لدينا مراكز تتعامل ما قبل الولادة، وبعد الولادة وقد اجرينا مسحاً احصائياً على مركز التربية الفكرية وجدنا ان اسباب الاعاقة و السبب الرئيسي للاعاقة هي السخونة التي يتعرض لها المولود وعلاج الطفل الخاطئ قد يسبب الشلل في هذه الفترة المبكرة ويجب التأكد من طبيعة العلاج الذي يحصل عليه الطفل في هذا السن المبكرة من حياته، وقال هناك اتجاه الآن لخلع الطبيب البالطو الابيض وهو يعالج الطفل لان البالطو الابيض يخيف الطفل ولا يجعله متقبلا للعلاج الذي يعطى له وهناك اتجاه عام الآن لعدم ارتداء "الكوت" الابيض في خلال العلاج النفسي ويجب ان ينجح المعالج والاخصائي النفسي في تشخيص حالة الطفل لان تشخيص الحالة (خطأ) يعتبر جريمة في حق الطفل لان حياة الطفل قد تدمر تماما او تم توجيهه الى توجيه خاطئ ونحن لا نحول (الطفل المريض بالتوحد) الى التربية الخاصة، بل إننا نحاول دمج هذا الطفل في التعليم العام، واذا دخل الطفل التربية الخاصة فإن اعاقته تزيد اكثر واكثر ويجب الحرص والتأكيد على المعالجين من تحويل ذوي الاعاقة الى اضطراب نفسي والى مرضى نفسي والى مرض عقلي، يجب الحرص على اندماج وتهيئة ذوي الاحتياجات الخاصة للدمج في المجتمع وهي مهمة جداً كما طرحه الاخوة الزملاء. برامج تعليم جدة ** وطرح الاستاذ غيثان صالح العمري موضوع البرامج الخاصة بالمعوقين الموجودة في تعليم جدة وقال: في تعليم جدة بالنسبة لتشخيص الطفل المعاق لا يقوم به شخص واحد فالاخصائي النفسي يقوم بتشخيص جانب واحد فقط وهناك فريق كامل يعمل في التشخيص لكي يحكم على وضع الطالب المعاق وبرامج التدخل المبكر للحد من الاعاقة مهمة جدا وهي غائبة عنا في المملكة وهذه البرامج تعد على الاصابع و(التدخل المبكر) والكشف على الطفل المعاق مهم جدا حيث يؤدي الى نجاح حسب كل حالة، والجهود التي تبذل الآن هي تراكمات للخطأ الذي وقع في السابق ويمكن ان يكون التدخل المبكر (اثناء الحمل)، واضاف بالنسبة لغياب عمل الجمعيات احب ان اشهد هنا ان هناك مؤسسات حكومية واهلية للاسف لا تقوم بدورها واحب ان اضرب مثال الجمعية السعودية للاعاقة السمعية يقوم عليها مجموعة من الافراد السامعين ومفترض ان يقوم بهذا العمل في الجمعية (معاقون). وكنت اتمنى ان تكون في هذه الندوة مجموعة من الاسر من اهل المعاقين والمعاقين انفسهم يجب هم يتحدثون عن مشاكلهم ومعاناتهم ونحن نجد ان المعاقين انفسهم ليس لهم اي دور في حياتنا وهم يجب ان يكون لهم دور، وقال في امريكا الآن جامعة "جالونيث" وهي جامعة خاصة بالصم تظاهر الطلاب الصم على تعيين مدير جامعة "يسمع" وطالبوا بتعيين "مدير اصم" وعن طريق المحكمة تم بالفعل تعيين مدير أصم للجامعة وبالنسبة لبرامج تعليم جدة لدينا برامج خاصة بالصم وضعاف السمع في المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية وان شاء الله تستمر الى الجامعة، وعندنا تدريب خاص للمكفوفين من المرحلة الابتدائية الى الثانوية، وعندنا التخلف العقلي والاعاقة الخفية، وعندنا "التوحد" وصعوبات التعلم وعندنا اضطرابات سلوكية وكل هذه النماذج لديها برامج خاصة لدعمها من مراكز التأهيل بجدة. كل نحتوي المعاقين ** وتحدث الاستاذ حسين خليل مغربل عن الدعم الذي توفره الدولة لمن يقوم بتشغيل المعاقين وقال: من اجل هذا نقول انه لابد ان تتضافر الجهود ومن اجل هذا وضعت الدولة دعماً للقطاع الخاص لتشغيل المعاقين وهو احتساب الشاب المعاق بأربعة شباب من غير المعاقين في برامج السعودة حتى يستوعب القطاع الخاص اكبر قدر من المعاقين الذين لديهم القدرة على العطاء وهذا يعود الى رجال الاعمال والشركات الكبيرة للاخذ بهذا الامر وتعطي المعاق حقه. المشكلات التي تواجه المعاق كبيرة جدا اولها المواصلات فكيف اوظف شاباً معاقاً مثلا في المنطقة الجنوبية من جدة واغلب الشباب اصحاب الاعاقات ظروفهم الاقتصادية سيئة وحسب تجربتي لمدة ثلاثين عاما مع المعاقين فالمعاق لا يجد ما يوصله الى موقع العمل وهو قد ينفق نصف راتبه في المواصلات، وحتى الآن القطاع الخاص والحكومي يحاولون اعطاء المعاق حقه ولكن الاستجابة بسيطة ويجب في مثل هذه الحالة ان يعطى القطاع الخاص زيادة خاصة في الراتب خدمة منه لمساعدة المعاق في ترتيب عملية الانتقال والعودة من العمل لانها تحتاج الى مصاريف اضافية لتوصيله للموقع الذي يعمل فيه، والمعاقون يعانون من عدم توفر الخدمات الاساسية لهم. ومع هذا اننا نجد ان هناك عقبات يضعها صاحب العمل الذي يبحث عن الربحية ولا ينظر اليه كمواطن وانا متأكد ان 70 بالمائة ممن اخذوا قروضاً من الدولة للعناية بالمعاق لا يعطى المعاق جزءاً من حقه كمواطن. كيف تتعامل الاسرة مع المعاق ** وتحدث الدكتور اشرف عبدالعليم انيس كيف تتعامل الأسرة مع المعاقي؟؟ وهذا السؤال اجاباته متعددة ومهمة جدا نظرا للضغوط الشديدة التي تقع على الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاحظت في الندوة ان اغلب الزملاء تحدثوا عن الاطفال ذوي الاعاقة من ذوي الاعاقة الذهنية الطبية اي فوق الستين او سبعين لو عمل لهم اختبار حول درجة الاعاقة في حالة (عمل اختيار ذكاء له) هذا الطفل اي من ذوي القدرات الذهنية الطيبة المشكلة الخاصة به اسهل بكثير من الاعاقات الشديدة ،وهذا الطفل عندنا امل ان نوفر له (دمج) او ادخاله مدارس خاصة وعندنا امل في ان نعلمه ونحن نحرص الآن على كيفية توفير وسائل لتعينهم وتعليمهم، المشكلة الأكبر هي في الاعاقات الشديدة التي توجد فيها النسبة ذكاء اقل من (50) او (40) لان هؤلاء اعاقتهم اصعب ومعقدة ونسب نجاحها أقل ومستقبل تطور الاعاقة لهم أقل بكثير والضغط النفسي على الاسرة كبير جداً بل (رهيب) لان الطفل المعاق تكلفة علاجه عالية جداً لان التعامل مع المعاق يحتاج لأكثر من تخصص، فالطفل الذي لديه "شلل دماغي" يحتاج الى طبيب اطفال واخصائي علاج طبيعي واخصائي علاج وظيفي واخصائي تخاطب ومدرسة تربية خاصة واخصائي تغذية ولو نظرنا لهذا الفريق فتجد انه من الصعب توفير هذا الفريق في كل مكان وليس يوجد هذا الفريق في كل مكان خاص وليس كل مركز خاص يوجد فيه هذا الفريق ويدفع لهم رواتب بعضهم تكون رواتبهم عالية جدا،ونجد ان مبلغ ال70 الف ريال علاج وتكلفة للطفل المعاق مبلغ ضئيل جدا وفي اعتقادي لو الطفل حصل على برنامج رعاية نهارية لمدة شهرين او ثلاثة هذا الرقم يستهلك في هذه المدة وهو سبعون الف ريال. ونحن مطالبون بحجم كبير من التغطية ونحن مطالبون بالتغلب على المشكلة النفسية والتي تضع الام والاسرة تحت ضغط عال جدا وقد تتراوح بين الانكار او طرح الاعاقة باسلوب متدرج بمعنى ان الاهالي مطالبون بالحصول على تأهيل وتدريب كبيرين للتعامل مع الطفل المعاق، وقد يحتاج الطفل المعاق مثلا بعد شهرين من التدريب الى رفع رأسه الى اعلى ومعنى ذلك ان الاكل سوف يصل الى معدته بدون تدخل من جانب المعالجين والتكلفة عالية جدا لعلاج المعاقين، لكن دور القطاع الخاص يجب ان يكون كبيرا، وللامانة في اخر ثلاث سنوات هناك فرق كبير في التوعية الاعلامية حول المعاقين وهناك ثلاثة مؤتمرات عالمية عقدت حول الاعاقة والمعاقين وهذا يعطي التوعية دفعة كبيرة، وهناك دور مهم لتوعية الاطباء بالاعاقة وشكل الاعاقة وتوعية الاطباء ومشاركتهم، وفي مدينة الامير سلطان الخيرية استعدادات هائلة في هذا المجال ويا ليت تكون هناك مدينة مثل مدينة الأمير سلطان الطبية في كل مكان من المملكة. والمملكة والحمد لله لديها الامكانات المادية للرفع من مستوى الخدمات لتوفير حجم من الخدمة يليق بالمملكة لخدمة الاطفال المعاقين وقال: والآن حالات التوحد في زيادة مستمرة والطفل في التوحد يحتاج الى رعاية خاصة واهتمام، ومطلوب انشاء مدن مثل مدينة الملك سلطان الخيرية في مناطق المملكة. دعم مهارات النمو ** حسني احسان حلواني قال لي تعليق حول هذه النقطة، اذا لم تتحرك كل مراحل النمو لدعم المعاقين فلا بد ان يظهر نوع من القصور ويجب دعم مهارات النمو كاملة ،لا بد ان تقدم الخدمة في جميع المراكز بصورة متكاملة والا سيحدث نوع من القصور وليس الناحية المعرفية فقط بل يجب النظر للناحية الفلسفية والناحية الاجتماعية والناحية الاستقلالية ما قبل الاكاديمي وما قبل المهني جميع جوانب النمو يجب ان تخدم والا فإنه سيكون هناك قصور، وعلينا ان نسأل مراكز النمو الكاملة وما زلنا حتى الآن نتعامل مع تاريخ وليس برامج حتى الآن لا بد ان نتعاون مع اليونسيف واليونسكو لا بد من التواصل معهم، ومع الشؤون الاجتماعية والتربية الخاصة والغرف التجارية، نريد ان نقيم مراكز خاصة تتوافر فيها افضل البرامج وافضل البرامج نترجمها ونعيد صياغتها بما يتفق مع تقاليدنا وقيمنا، ونحن نطالب الجهات الحكومية التي تستطيع تنفيذ البرامج وفق مقاييس عالمية وايجاد اهم البرامج الجديدة التي تطبق في مجالات الاعاقة ونحن كاخصائيين علينا ان نقوم باعادة صياغتها بما تتفق مع ظروف بلدنا. الكثير من الإعاقات تحتاج الى الخدمة حسين خليل مغربل قال في نهاية مداخلته: نحن ركزنا على المعاق المعطي ولكن هناك كثيراً من الاعاقات حتى الآن لم تأخذ حقها من الخدمة، واسر هؤلاء تحتاج الى الخدمة سواء من التعليم او الشؤون الاجتماعية او من القطاع الخاص، وكما تحدث الدكتور اشرف عبدالعليم: الاطفال شديدو الاعاقة يحتاجون الى تدخل كبير لان هذا الطفل يحجم الاب وتحجم الام وتحجم الاسرة كلها في ان تبقى في خدمة هذا الشخص وهي غير قادرة على خدمته والدولة حاليا تعطي هذا المعاق حوالى عشرين الف ريال حسب الاعاقة المصاب بها ولكن هذا المبلغ لا يحل المشكلة وأهم شيء هو ايجاد المؤسسات التي تخدم هذا المعاق. الأبحاث حول الاعاقة منى عبد الله عيدات قالت في نهاية اعمال الندوة: المملكة بدأت تشارك في مؤتمرات دولية حول المعاقين في امريكا واوربا ودول الخليج لكي تتعرف على افضل طرق التعامل مع هؤلاء المعاقين للاطلاع على آخر الابحاث في هذا المجال، ومعظم هذه الابحاث التي تعد للمعاقين للمشاركة في مؤتمر او منتدى ،ولكن هذا البحث لا يستفاد منه تطبيقيا اي يستفاد من النتائج التي توصل اليها لتطبيقه على المعاقين انفسهم، ونحن نحتاج الى بحوث فعالة او تطبيقية ويجب ان تكون البحوث من خلال تجاربنا السعودية في هذا المجال، مثل وسائل تعليم الطلاب الذين لديهم صعوبات في التعلم لاننا ادرى الناس بطبيعة المعاق والجو المحيط بأهله وان شاء الله تعالى نقوم باسلوب توعوي للمجتمع حول الاعاقة وكيفية مواجهتها، ونحن نتمنى ان نجد كوادر سعودية مؤهلة للعمل في هذا المجال ولكن للاسف لا نجد العدد الكافي فأغلب خريجات كلية المعلمين هدفهن الوظيفة الحكومية ونحن نقوم بتدريب اي شخص يعمل معنا في هذا المجال قبل ممارسته للعمل. ماذا يريد المعاق وعن الحياة الخاصة للمعاق والمعاقة من ناحية الزواج وماذا يريد الشخص المعاق من المجتمع قالت سلوى علي المحمدي: هناك تجربة عملية في جمعية الاطفال المعاقين تشير ان المعاق في الجمعية يحتاج الى اعتراف مجتمعي وليس الجميع يعترفون بأحقية المعاق ان يعيش وسط المجتمع ونحن نخدم الاطفال حتى سن 12 سنة، والناس لا يعرفون ان الطفل عنده قدرات يمكن ان نخرجها، ونعرف ما هي امكانيات الطفل المعاق، ونحتاج الى فرص التأهيل والتدريب والعلاج والدواء، وان يعطى حقوقه كإنسان لا بد ان نعرف هذا الشخص وان يعطى حقه في ايجاد مزلقان خاص له في العمارات الكبيرة والبنوك والاجهزة الحكومية، ولدينا موقف في الجمعية لزواج المعاقين ونحن نشجعهم على الزواج عندما يكبرون لاتمام زواجهم ما داموا قادرين على ذلك،واضافت ان هناك الكثير من المعاقين تزوجوا زواجاً طبيعياً.. وهناك رجل اعمال في المنطقة الشرقية يعطي شقة زوجيه لأي شاب معاق يريد ان يدخل الحياة الزوجية تأكيد من المجتمع لدعم هذه الفئات الخاصة ،واضافت ان حملة مجموعة صافولا (دع الباقي لهم) استفدنا منها كثيرا في اطار دعم المسؤولية الاجتماعية، وهناك دعم من مركز عبداللطيف جميل، كل هذه المراكز تعمل لدعم المعاقين في عدة مجالات ونحن نرى ان مراكز خدمة المعاقين في حاجة لدعم مالي حتى يمكنها ان تستمر في اداء عملها على الوجه المطلوب دون تقصير. مراكز غير هادفة للربح الدكتور اشرف عبدالعليم يونس: قال ان مستشفى عبداللطيف جميل لاعادة التأهيل مستشفى غير هادف للربح، والعلاج لدينا ليس مجاني تماما ولكن هناك قسماً للزكاة والشؤون الاجتماعية لدراسة الحالات التي تستحق المساعدة وتكوين فريق علاجي صحيح بحيث يوجد بالمستشفى 15 طبيباً في قسم الاطفال لخدمة (طفل معاق) واطفال اخرين، وهناك كوادر مؤهلة ولكن مطلوب الاهتمام بالتعليم الجامعي وانشاء معاهد خاصة وجامعات خاصة لبعض التخصصات الشديدة الندرة. وهناك بعض الكليات الخاصة بدأت تعطي اهتمامها لبعض التخصصات مثل العلاج الوظيفي والتخاطب لان هذه التخصصات غير موجودة ولا يوجد العدد المناسب من المعالجين. مداخلة اخيرة وفي مداخلة للاستاذ غيتان صالح العمري قال الدولة اعزها الله اعطت الكثير لليونسيف واليونسكو الدعم الكثير ونتمنى ان نحصل على جزء من البرامج التي اعدتها هذه الاجهزة لنستفيد منها في التطبيق على الحالات الاعاقية في بلادنا، والآن جمعية الاطفال المعوقين تهتم بالعوق الحركي، وافضل الابحاث العالمية متوفرة لديها لماذا لا تخدم المراكز البحثية في هذا المجال.