قال اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي مدير عام السجون، إن قيادة المملكة الحكيمة حريصة كل الحرص على ترسيخ دعائم الأمن بمفهومه الواسع والشامل لكافة المواطنين والمقيمين وعلى كافة أرجاء هذا الوطن المعطاء، وما انطلاق عاصفة الحزم إلا تحقيق لهذه الغاية الكريمة من لدن ولاة الأمر يحفظهم الله بعد ما شهده اليمن الشقيق من تداعيات أسهمت في نشاط ميليشيات خرجت عن السلطة الشرعية للبلاد وبدأت تتوسع في ممارسات عدائية تستهدف أمن الوطن، ولم يدر بخلد تلك العصابات أن هناك عيوناً ساهرة وعقولاً يقظة ترصد باحترافية كل ما يهدد أمن المملكة العربية السعودية . وهنأ اللواء الحمزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز يحفظه الله وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز يحفظه الله والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله على هذا الإنجاز الوطني والتاريخي المشرف الذي تمخض عن رؤى سديدة حظيت باحترام العالم أجمع وتأييده .
من جانبه أوضح اللواء مسفر بن عبيد الله السواط مدير السجون بمنطقة مكةالمكرمة أن القيادة السعودية ومنذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حرصت على تغليب الحكمة وسياسة النفس الطويل لكنها تثبت في كل مناسبة أنها تملك كل أدوات الحسم والشواهد كثيرة في تاريخ الدولة السعودية وفي كافة الأحداث التي عاصرت مؤسسها طيب الله ثراه أو أبناءه البررة الذين تناوبوا على حمل أمانة رعاية هذه البلاد المباركة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، مؤكداً أن كل تلك الأحداث الأجسام ما كانت إلا لتزيد أبناء هذه البلاد المباركة تماسكاً وتلاحماً بقيادتها وولاء وفداء .
وقال العقيد أيوب بن نحيت الناطق الرسمي للمديرية العامة للسجون إن من نعم الله على هذه البلاد أن حباها قيادة حكيمة تنظر إلى الأمور برؤى متبصرة وفاحصة منطلقة في مسيرتها من ثوابت الدين والعقيدة وسيادة الوطن وركائز لا تحيد عنها ولا تقبل بحال من الأحوال المساس بها وما صدى عاصفة الحزم إلا تأكيد على حكمة الرؤية وصواب القرار لحماية بلاد الحرمين الشريفين والدولة الناصرة للإسلام والمسلمين .