أوضح مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي أن ما شاهده العالم من حولنا من التفاف الشعب السعودي حول قيادته بمنظر جميل ومحبة متبادلة لتثبت للعالم أجمع أن المملكة هي موطن السلام والخير والعدالة والاستقرار. وأضاف مدير عام السجون اللواء الحمزي في تصريح بقوله ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود -رحمه الله رحمة واسعة-، وأنه لمصاب جلل وفاجعة كبيرة ألمّت بالأمة الإسلامية والعربية عامةً وبالشعب السعودي خاصةً فُقدان قائد عظيم بذل الكثير لأمته وشعبه. وأضاف اللواء الحمزي عن مأثر الفقيد فقد تبنى -رحمه الله- العديد من الملفات السياسية، وكان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق التوازن والاستقرار ورأب الصدع في المنطقة وأكسبته محبة العالم وكانت خير شاهد على ذلك، كيف لا وهو من تبنى مكافحة الإرهاب بحكمة وحنكة أذهلت العالم وتفانيه -رحمه الله- في خدمة الدين والوطن والمواطن حيث شهد عصره الزاهر العديد من القرارات التي نعمت بنتائجها بلادنا الحبيبة على مختلف المستويات. وبين اللواء الحمزي أننا في جهاز الأمن لمسنا عن قرب في عهد المغفور له بإذن الله اﻹنجازات الأمنية العظيمة والتطور اللافت على مستوى كافة الأجهزة الأمنية في الدولة. وقال: نسأل الله سبحانه وتعالى لفقيدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الرحمة والمغفرة، وعزاؤنا اليوم نعمة الأمن والاستقرار التي ينعم بها وطننا الغالي، لله الحمد والمنة أنعم علينا سبحانه بقيادة رشيدة محبة لوطنها وشعبها حريصة على مصالحة وأمنه واستقراره، وعوضنا خير خلف لخير سلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وأيده. وتابع حديثه: فقد شاهد الجميع التفاف الشعب حول قيادته بمنظر جميل ومحبة متبادلة نُثبت فيها للعالم أجمع أن المملكة هي موطن السلام والخير والعدالة والاستقرار. في الختام أدعو الله جلت قدرته أن يوفقنا جميعا ًلما يحبه ويرضاه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهم الله جميعاً.