أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أن العمل على تطوير التعليم عملية مستمرة ولن تتوقف. جاء ذلك في إجابة على سؤال على هامش المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز، عن وجهة نظر الوزير عن أين يقف تعليمنا.. في ظل الخطط المستقبلية التي ترسمها الدولة، والإمكانات الهائلة التي خص بها قطاع التعليم؟
حيث قال الدخيل ل "سبق" "العمل على تطوير التعليم عملية مستمرة لن تتوقف، ومخصصات التعليم ستستثمر في التعليم، وعقد اللقاءات والمؤتمرات والأطروحات العلمية التي يتم تناولها ماهي إلا إضاءات مشرقة ودواعم جديدة لاستكمال الخطط المستقبلية الواضحة التي تتيح الفرصة الكاملة لأبناء وبنات هذا الوطن للاستفادة مما توفره الدولة من إمكانات، ولنا أن نقيس على ذلك من خلال الموضوعات التي سيتناولها مؤتمرنا هذا كونه يحكي قصة الوطن الكبيرة المتمثلة في شخصية وتاريخ المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وكيف يمكن توظيفها للوقوف على (ماذا كنا؟ وكيف أصبحنا؟)، المسيرة التي اختصرها خادم الحرمين الشريفين في كلمته التوجيهية لأبناء وبنات المملكة عندما رسم لنا بشكل مبسط (أين نحن؟ وماذا يجب أن نكون؟) إذن نحن لا نستطيع أن نضع أنفسنا في إطار مغلق ونعمل من خلاله، ونحدد أين نقف! فالتطوير مستمر، والأخذ بكل ما من شأنه أن يضيف لتعليمنا أمراً حتمياً".