استضافت الهيئة الملكية بينبع المخيم الإعدادي للمخيم الكشفي العالمي ال 23 باليابان؛ حيث انطلقت فعاليات المخيم الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية، أمس الأربعاء، وتستمر فعالياته حتى السبت القادم؛ بمشاركة 200 كشاف وجوال وقائد من مختلف قطاعات الجمعية؛ بهدف الخروج بالصورة النهائية والمثالية التي يكون عليها الوفد السعودي في "الجامبوري". يتم خلال الاستضافة إشراك الأعضاء في الفعاليات المسندة لهم، ومنها قرية التنمية العالمية (g d v) التي ترتبط بمجالات التنمية، والتي تساعد الكشافين والقادة على فهم القضايا المهمة التي تهتم بالعالم أجمع، وكذلك القرى العالمية المليئة بالإثارة والتحدي واكتساب المعلومات، والتي يقدّم الوفد السعودي فيها بعض العروض التي تهدف إلى تعريف الآخرين بثقافات المجتمع الحضارية والتراثية، ومن أبرز ما سيقدّمه في تلك القرى اللغة العربية، والحوار، ولوحة السلام، والحرمين الشريفين، والخيمة العربية.
وأكد الدكتور نائب رئيس الجمعية عبدالله الفهد، أهمية المشاركة في مثل هذه المناسبة؛ للتعريف بالمملكة وشبابها ومدى التقدم الذي تعيشه في كل المستويات، وتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات، والتعريف بالجهود السعودية في المشروع الكشفي العالمي رسل السلام، ودور الكشافة السعودية في خدمة وتنمية المجتمع، بالإضافة إلى توثيق أواصر الصداقة بين الكشافة السعودية وكشافة العالم، والتعرف على الحضارة والثقافة اليابانية، وتطبيق المناهج الكشفية، وتأصيل مبادئ الحوار الهادف مع الآخر.
وأوضح قائد المخيم عبدالله الخضير أن المشاركين بالمخيم سيتلقون كماً من المعارف والمهارات في فنون التعامل مع الآخرين، والتعرف على الثقافات الأخرى وفنون التعايش مع حياة الخلاء والطهي الخلوي، وبعض المصطلحات الكشفية من اللغة اليابانية، بالإضافة إلى الفنون الكشفية.