انطلاق مخيم «صقر العروبة الكشفي» استعداداً للمخيم الكشفي العالمي بالسويد

ولي العهد يأمر بطائرة لنقل مستلزمات الوفد السعودي المشارك

بدأت أمس في مركز التدريب الكشفي بمنطقة الرياض فعاليات مخيم "صقر العروبة" الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية استعداداً للمخيم الكشفي العالمي ال 22 الذي يقام بمدينة كريستيا نستاد بمملكة السويد خلال الفترة 26/8 إلى 7/9/1432ه ،ويشارك فيه 250 كشافاً وجوالاً وقائداً يمثلون مختلف قطاعات الجمعية التي تهدف فيه إلى الخروج بالصورة النهائية والمثالية التي يكون عليها الوفد السعودي في ال jamboree من خلال إشراك الأعضاء في الفعاليات المسندة لهم ومنها قرية التنمية العالمية (G D V) التي ترتبط بمجالات التنمية التي تساعد الكشافين والقادة على فهم القضايا الهامة التي تهتم بالعالم أجمع ، وكذلك القرى العالمية المليئة بالإثارة والتحدي واكتساب المعلومات وسيقدم الوفد السعودي فيها بعض العروض التي تهدف إلى تعريف الآخرين على ثقافة المجتمع الحضارية والتراثية.
وتقيم الجمعية خلال هذا المخيم التحضيري الذي يستمر إلى يوم الأربعاء القادم عدداً من الدورات في فن التعامل مع الآخرين، والتعريف على الثقافات الأخرى وفنون التعايش مع حياة الخلاء والطهي الخلوي، والتدريب على نشيد المخيم، وتطبيق التخييم وأعمال الريادة.
من جانبه اكد الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس الجمعية على أهمية هذه المشاركة في التعريف بالمملكة وشبابها ومدى التقدم الذي تعيشه في كافة المستويات، وتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات، والتعريف بهدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام، ودور الكشافة السعودية في خدمة المجتمع، بالإضافة إلى توثيق أواصر الصداقة بين الكشافة السعودية وكشافة العالم، والتعرف على المعالم الحضارية والثقافية في مملكة السويد، وتطبيق مناهج مرحلة الفتيان والكشاف المتقدم والجوالة، وتأصيل مبادئ الحوار الهادف مع الآخر، والتعريف بمشروع رسل السلام. وأشاد الفهد بالدعم اللامحدود الذي تجده الكشافة من حكومة خادم الحرمين الشريفين مثمناً تخصيص سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود طائرة لنقل مستلزمات الوفد السعودي والتي ستسهم في أن تخرج مشاركة الكشافة السعودية بالصورة المميزة أمام الجمعيات الأخرى والتي يتجاوز عددها 200 جمعية كشفية وطنية ويشهد الجميع مدى ماتوصلت إليه المملكة من تقدم في جميع المجالات وخصوصاً في المجال الشبابي ونشر مفاهيم السلام العالمي.