طالب أكثر من 10 آلاف مواطن من أهالي مركز ظلم شمال الطائف باعتماد بلدية مستقلة لمركزهم لتغطية احتياجات المنطقة ونقص الخدمات الضرورية الذي تعيشه المنطقة؛ مما يختصر عليهم المسافات الطويلة لمراجعة معاملاتهم في مركز المويه وبعض الإدارات في محافظة الطائف متحملين مشاق السفر وخطورة الطرق. "سبق" التقت ببعض الأهالي بمركز ظلم ومنهم "خالد سجدي الخراصي" الذي عبر عن تطلعات الأهالي بقوله "ظلم تعتبر بوابة مكةالشرقية، ويخدمها موقعها المميز في منطقة التقاء ثلاث طرق رئيسية الطائف- الرياض- وطريق الحجاز القديم، وطريق الخرمة- ظلم"، متسائلاً عن سبب عدم توفير الخدمات الملحة لوجودها بالمنطقة، ولعل من أهمها اعتماد بلدية للمنطقة تكون كفيلة بسد نقص الخدمات بالمركز. وأشار إلى أنه قام بنفسه مع بعض الأهالي بمخاطبة الجهات المختصة في تلك المشكلة لإنشاء بلدية تخدم أهالي المركز والهجر التابعة له، مبيناً أنه لا يوجد أي تجاوب من المسولين بمحافظة الطائف، وأنه تلقى الكثير من الوعود إلا أنها ذهبت أدراج الرياح ولم يتحقق منها شيء. وأضاف "خالد منصور الغنامي" أن المكتب الفرعي الموجود بظلم التابع لبلدية المويه ليس لديه القدرة على اتخاذ القرار في تنفيذ المشاريع والنهوض بالمنطقة لأن صلاحياته محدودة. وطالب الأهالي بتدخل وزارة الشؤون البلدية والقروية بسرعة البت في موضوع اعتماد بلدية مستقلة تخفف من معاناة أهالي المنطقة وتلبي احتياجاتهم. من جهته أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن من ضمن البلديات المقترحة والمرسلة إلى وزارة المالية افتتاح بلدية في مركز ظلم، حيث سيتم فتحها عند الاعتماد من قبل الوزارة مؤكدا أن الأمانة تولي مثل هذه الأمور اهتمامها لدعم جهود التنمية في جميع المراكز التابعة للمحافظة.