يتوقع سكان ظلم والقرى التابعة لها مع بداية العام الهجري الجديد، وإعلان الميزانية الجديدة، حدوث تطوير جذري في الخدمات المقدمة لهم بخلاف الأعوام الماضية التي كانت حافلة بالوعود على حد قولهم. وكان أمين الطائف محمد المخرج، بين خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة ظلم، الرفع لوزارة الشؤون البلدية والقروية لاعتماد بلدية مستقلة في ظلم، مؤكدا حاجة المركز لذلك، فيما أشارت مصادر في صحة الطائف ل«عكاظ» تشغيل مستشفى ظلم الجديد سعة 50 سريرا في الأشهر القليلة المقبلة بعد اكتمال كافة التجهيزات والاستعدادات الخاصة من كوادر طبية وتمريضية مؤهلة، بينما أوضحت مصادر في مياه الطائف زيادة ردود المتعهد الحكومي للمركز من المياه، مؤكدة سير العمل في المشروع الجديد لإيصال المياه المحلاة لمناطق شرق الطائف. وأوضح ل«عكاظ» عدد من سكان ظلم، أنهم ومنذ عقود ينتظرون اعتماد بلدية مستقلة، وتقدموا بعشرات المطالبات لعدة جهات منها بلدية الطائف، أمانة العاصمة المقدسة، أمانة الطائف ووزارة الشؤون البلدية والقرية دون أن يستجاب لهذه المطالب خصوصا مع اقتراب اعتماد ميزانيات الأعوام الماضية، وعبروا عن أملهم في تدشين المستشفى العام الذي مضى أكثر من عام على تنفيذه ولم يتم تشغيله حتى الآن رغم حاجة السكان وعابري الطرق الرئيسية لخدماته، وخلصوا إلى القول: ننتظر بصبر تنفيذ مشروع المياه المحلاة، خصوصا وأن ظلم تعاني من شح في المياه نتيجة قلة ردود المتعهد الحكومي، ما ينتج عنه شراء الأهالي المياه بأسعار عالية. وذكر كل من: خالد سجدي، ناصر مرزق وعبد الله نايف، أن أهالي ظلم البالغ عددهم نحو تسعة آلاف نسمة ينتظرون تنفيذ وعود المسؤولين باعتماد البلدية وتشغيل المستشفى وإيصال مشروع المياه المحلاة، فضلا عن تدشين كلية وفرع من جامعة الطائف، خاصة وأن أكثر من 200 طالبة يغامرن في رحلات يومية إلى كليات الخرمة وعفيف رغم ما يحيط بهن من مخاطر، وأضافوا: نأمل في دعم الأجهزة الحكومية المتوفرة حاليا مثل المرور والشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر والأوقاف والمساجد حتى تقدم الخدمات التي تليق بمكانة المركز.