دوّن سكان ظلم، المويه، رضوان، العطيف (شرقي الطائف) احتياجاتهم لتقديمها إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة خلال زيارته لمحافظة الطائف والمحافظات الشرقية التي بدأت البارحة الأولى، مشاريع مياه وكليات للبنات ودعم قطاعات حكومية، أبرز مطالبات سكان ظلم والمويه. وفي سياق الخدمات التي ينتظرها المواطنون في ظلم، يؤكد كل من عبيد العتيبي وخالد سجدي أن ظلم في حاجة ماسة إلى إيصال مشروع المياه المحلاة، حيث إنها تشتكي العطش وشح المياه ويعتمد أهاليها على المياه الصحية مرتفعة الأسعار. رحلات خطرة ويبين الأهالي أن هناك مخاطر جمة تحيط بطالبات ظلم خلال رحلاتهن اليومية للبحث عن العلم، مشيرين إلى أن أكثر من 150 طالبة يقطعن أكثر من 300 كيلومتر يوميا في الذهاب والعودة للكليات في محافظات الخرمة وعفيف، وطالب سكان ظلم بدعم القطاعات الصحية والخدمية في ظلم وسرعة تشغيل المستشفى وإنجاز المشاريع الحكومية التي يجري تنفيذها. إنارة الأحياء ويطالب سكان ظلم بسرعة إنجاز مشروع حديقة ظلم مع زيادة عدد أجهزة الصرف الآلي وسرعة إنجاز مشروع مركز صحي ظلم النموذجي وتنفيذ مشاريع سفلتة وإنارة داخل الأحياء ومشاريع جمالية مع سرعة إزالة البيوت المهجورة والطينية. التحويل لمحافظة من ناحية أخرى، يطالب سكان المويه من جانبهم بإقرار تحويل مركز المويه لمحافظة كونها مستوفية جميع المتطلبات وتتوفر بها غالبية القطاعات الخدمية والحكومية وتتبع لها الكثير من المراكز والقرى والهجر. يقول منير فيصل الخراصي إن مركز المويه في حاجة للتحويل للمحافظة لدعم عجلة التنمية والتطوير بالمركز وخدمة المناطق المجاورة، مؤكدا أن مجلس منطقة مكةالمكرمة وافق على تحويل المركز لمحافظة، ولكن يتبقى الاعتماد والتنفيذ. ويشير الخراصي إلى أن أكثر من 150 طالبة في المويه أيضا في حاجة لكلية لإنهاء مخاطر الرحلات اليومية التي أجبرن عليها وتعرضن خلالها للعديد من الحوادث. المياه المحلاة من جانبه، يدعو متعب العتيبي بسرعة إيصال مشروع المياه المحلاة للمويه التي تشتكي شح المياه هي الأخرى، إضافة للحاجة إلى دعم القطاعات الحكومية فيها، مشيرا إلى أن ظلم والمويه تعتبران واجهتين لمنطقة مكةالمكرمة لوقوعهما على طريق الطائفالرياض الذي يعبره آلاف الحجاج والمعتمرين والمصطافين كل عام مما يبرز الحاجة للاهتمام في جمالية هذين المركزين. إنارة وتشجير أما مركز رضوان فأكد سكانه حاجته للكثير من الخدمات، يقول كل من حماد البقمي ومحمد البقمي إن مركز رضوان تنقصه البلدية المستقلة ولا تتوفر فيه محكمة عامة أو مستشفى وبنوك محلية وهذه الاحتياجات تجبر السكان وكبار السن على السفر اليومي للمحافظات البعيدة من أجل إنهاء معاملاتهم، وأضافا «إن رضوان يحتاج لمشاريع خدمية وتطويرية من مشاريع جمالية إلى مشاريع رصف وتشجير وإنارة وسفلتة، مؤكدين أن زيارة أي مسؤول من إمارة مكةالمكرمة لمركز رضوان ستكشف له حاجة المنطقة. بلدية ومخفر وفي مركز العطيف، يطالب السكان ببلدية مستقلة ومخفر شرطة ومحكمة شرعية، مشيرين إلى أن مركز العطيف في حاجة ماسة إلى إنارة الطريق السريع لدى عبوره بالمركز للحد من الحوادث، ويؤكد مسفر الذيابي أن أهالي العطيف يطالبون بمشاريع سفلتة وإنارة ورصف وتشجير ومشاريع جمالية، وهذه المشاريع تحتاج إلى اعتماد بلدية مستقلة بالمركز، وأضاف: إن مركز العطيف رغم كثرة سكانه لا يتوفر فيه مركز للشرطة أو مركز دفاع مدني، مطالبا باعتماد هذه المراكز الأمنية والإنقاذية. «عكاظ» واجهت المسؤولين في صحة الطائف بملاحظات ومطالب الأهالي، حيث أكد الناطق الإعلامي سعيد الزهراني أن مستشفى ظلم سيتم تشغيله رسميا السبت المقبل. من جهة أخرى، أكد ل «عكاظ» مسؤول في جامعة الطائف أنه سبق للجامعة استقبال طلبات وتطلعات الأهالي في ما يتعلق بافتتاح كلية للبنات في ظلم والمويه وتم إحالة المطالب إلى وزارة التعليم العالي للنظر فيها والبت في شأنها. و«عكاظ» طرحت تساؤلات المواطنين عن مشروع المياه المحلاة في المويه حيث رفض مدير الفرع التصريح في هذا الشأن.