فتحت شرطة محافظة الطائف تحقيقاتها الموسعة، بعد وقوفها على رفات 38 جثة، من بينها جماجم وعظام متنوعة، كانت بداخل أكياس نفايات، ووجدت بين صخرتين في قرية الفرعين ببلاد ثقيف جنوب محافظة الطائف. وكان أحد المواطنين من قرية الفرعين ببلاد ثقيف جنوبالطائف هو من اكتشف تلك الرفات للجثث، وعثر عليها في طرف أرضه؛ فبادر بإبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببلاد ثقيف أولاً، ومن ثم تم تمرير البلاغ الفوري للشرطة، وتحديداً لمركز ثقيف، وحينها حضرت القيادات الأمنية والأدلة الجنائية، وتم سحب عينات من الرفات والجماجم، وجرى نقلها لمستشفى الملك فيصل، وستُعرض على الطبيب الشرعي ليوضح معالمها وهوية أصحابها.
وتؤكد المعلومات أن تلك الجثث، التي تحتوي على جماجم لأشخاص كبار وصغار في السن، وُجدت مدفونة بملابسها بدون كفن، وهي قديمة، قد تزيد على أكثر من 30 عاماً، ومنقولة؛ إذ لم يكن مكانها هو المكان الذي عُثر عليها فيه، باعتبار أنها كانت داخل أكياس نفايات. وتواصل الشرطة في الطائف مجريات المتابعة والبحث وصولاً لمعرفة هوية هذه الرفات والجثث، وكشف عملية نقلها، ومَن يقف وراءها، وهدفه.