عثرت شرطة محافظة الليث على جثة المهداوي متحللة لم يتبق منها سوى عظام الجمجمة والأطراف وكان محمد وأحمد المهداوي يبحثون عنه منذ سنوات وعثروا على الجثة في قرية سكرةجنوب محافظة الليث محترقة من الشمس وقد وجد بجواره عصا وملابس وقاموا بإبلاغ الشرطة التي باشرت بنقل الرفاة إلى المستشفى لتحليلها بإجراء اختبار الحمض النووي لمعرفة هوية صاحب الجثة، لاسيما أن عدداً من أهالي قبيلة الاشراف آل مهدي بالليث يعتقدون أنها جثة رجل مسن وهو من قبيلة آل مهدي بالليث واسمه احمد محمد حيدر المهداوي فُقد قبل نحو 7 أعوام حينما كان يقوم بإحراق المزرعة الخاصة به. وحينها شك ذووه في وفاته حيث لم يعثر له على اثر سوى حذائه ودارت روايات متناقضة حول اختفائه وقد باشر الموقع الملازم فواز المالكي بمتابعة من مدير الشرطة المكلف العقيد عبدالله الثبيتي وقام فريق من الأدلة الجنائية بمعاينة الجثة ونقلها إلى مستشفى الليث العام بطريقة خاصة لاجراء الاختبار فيما رصدت الشرطة اقوال الشهود والقرائن للتثبت من الحادثة وقد تحدث محمد بن حيدر المهداوي ابن عم المهداوي والذي يعمل معلماً بالليث انه يكون جثة عمه أحمد محمد حيدر المهداوي وهو ينتظر تحليلها بإجراء اختبار الحمض النووي لمعرفة هوية صاحب الجثة.