تواصل الأجهزة الأمنية بمحافظة الطائف جهودها لمعرفة هوية صاحب الجُثة المجهولة, التي عُثر عليها داخل كيس "شعير" بالقرب من إحدى العمائر تحت الإنشاء بمخطط "النويشر" أمس. وقد كثفت الفرق الأمنية تحركاتها في المناطق المحيطة لمكان وجود الجثة, ويبذل مديرو مراكز الشرطة جهوداً، وفقاً لتوجيهات اللواء مسلم بن قبل الرحيلي مدير شرطة الطائف، في محاولة للوصول إلى خيط يفك غموض صاحب الجُثة. وأشارت مصادر أمنية ل"سبق" إلى أن الجُثة المُتحللة تقريباً كانت داخل كيس "شعير" كبير, ووُجدت يدي ورجلي صاحبها مربوطة بحبال, وكان يرتدي ثوباً فوقه "سديري"، كما عُثر على شماغه وحذائه معه, كما عُثر على كيس به مبلغ 50 ريالاً في جيب الثوب، ولم يتم العثور على ما يُحدد هوية القتيل. وكان الضُباط والمُحققون وفريق الأدلة الجنائية بالموقع قد تتبعوا أثر إطارات مركبة يُعتقد أنها من نوع "دباب نقل", ربما نقلت الجُثة للموقع الذي وُجدت به, وما زالت الجهود الأمنية تتواصل حالياً للكشف عن هوية الجُثة، مع انتظار تقرير الطبيب الشرعي الذي سيُثبت أسباب الوفاة ووقتها. يُذكر أن "سبق" كانت قد انفردت بنشر تفاصيل العثور على الجُثة بعد أن آذت رائحتها الساكنين بالمخطط السكني بالطائف إلى أن عاينتها الأجهزة الأمنية وحددتها بأنها لآدمي لم يتم تحديد هويته.