يطالب الكاتب الصحفي عبد العزيز السويد في صحيفة "الحياة"، الدولة بالتدخل لوقف موجة تسريح موظفين مواطنين في الشركة الحكومية العملاقة "أرامكو" السعودية، في الوقت الذي تتعاقد فيه الشركة مع شركات توفر موظفين «غير سعوديين»، محذراً من النتائج السلبية لزيادة الاستقدام وإحلال غير المواطن مكان ابن البلد، ومشيراً إلى أن هذه الموجة تجتاح أيضاً شركات القطاع الخاص والبنوك. وفي مقالة تمزج السخرية بالألم، ترصد الكاتبة الصحفية جهير بنت عبد الله المساعد في صحيفة "عكاظ" حال المرأة التي تطلب الزوج بالمال، معتبرة أنهن قد خلعن برقع الحياء، وأن هذا الموقف يعني أن "الرجل سعره في زيادة والمرأة سعرها في النقصان".
كاتب سعودي يطالب بالتدخل لوقف قرار "أرامكو" تسريح سعوديين وطلب وافدين
يطالب الكاتب الصحفي عبد العزيز السويد الدولة بالتدخل لوقف موجة تسريح موظفين مواطنين في الشركة الحكومية العملاقة "أرامكو" السعودية، في الوقت الذي تتعاقد فيه الشركة مع شركات توفر موظفين «غير سعوديين»، محذراً من النتائج السلبية لزيادة الاستقدام وإحلال غير المواطن مكان ابن البلد، ويشير الكاتب إلى أن هذه الموجة تجتاح أيضاً شركات القطاع الخاص، ففي مقاله "أرامكو.. والباي باي آوت" بصحيفة "الحياة" يقول الكاتب: "بعض موظفي شركة أرامكو السعودية هذه الأيام في حالة لا يحسدون عليها، بعدما أبلغتهم الشركة بعرض التسريح "الباي آوت"، أو إنهاء الخدمة، في مقابل منحة مالية لموظف لم تتوافر لديه شروط التقاعد المبكر، فَهِمَه المستهدف إبعادهم أنه "الباي باي آوت".. يبدو العرض للوهلة الأولى مغرياً، 36 راتباً، إضافة إلى خمس سنوات علاج للموظف وزوجته وأولاده إذا وافق خلال المهلة، أما إذا وافق بعدها تتبخر ميزة العلاج، في حين إذا رفض يتم نقله إلى منطقة أخرى"، ويعلق الكاتب على عرض الشركة قائلاً: "تحجير لا يشير إلى وفاء من الشركة لموظفيها، وللعرض تبعات، فالموظفون المستهدفون لم يمضوا المدة النظامية المستحقة للتقاعد المبكر ليحصلوا على راتب تقاعدي، وربما يخسر بعضهم ما اقتطع من راتبه للتأمينات إذا لم يبادر باستمرار التسديد من جيبه، يضاف إلى هذا حصولهم على قروض للسكن ولا بد من تسديدها، وبالتالي لن يخرج معظمهم إلا بالنزر اليسير جداً، إذا وجد". ثم يكشف الكاتب حقيقة غريبة حين يقول: "في مقابل هذا تتعاقد أرامكو مع شركات توفر موظفين غير سعوديين"، ويعلق الكاتب على موجة الاستغناء عن السعوديين وتوظيف غير السعوديين بقوله: "هذه الصيغة التي انتشرت لدى البنوك والشركات الكبيرة وأخذت بها أرامكو، وهي الشركة المملوكة للدولة، تسهم في نتائج سلبية عدة، إضافة إلى زيادة الاستقدام وإحلال غير المواطن مكان ابن البلد، فهي لا توطن الخبرة، هذه الصيغة تجب مراجعتها من الجهات المعنية، لأن نتائجها على المدى الطويل بالغة الضرر". ثم يؤكد الكاتب أنه ليس "ضد أن تقوم شركة ما بالاستغناء الاختياري لا القسري عن بعض موظفيها، شريطة ألا تكون بحاجة حقيقية إليهم، فلا تستقدم موظفين من الخارج بعقود مع شركات.. وأنبه إلى ضخ مزيد من العاطلين إلى سوق العمل.. من الثمرات المنتظرة لإنشاء الشركات ودعمها هو توفير الفرص الوظيفية لأبناء البلد، ولو كانت أرامكو شركة محتاجة أو في وضع مالي صعب لتم تفهم الأمر"، ثم ينهي الكاتب مؤكدا ضرورة تدخل الدولة ويقول: "من هنا ينتظر التدخل، فبعد استفحال موجة الاستغناء المتركزة على موظفين مواطنين في القطاع الخاص، ها هي الموجة تجتاح شركة حكومية عملاقة".
المساعد: الرجل سعره في زيادة والمرأة سعرها في النقصان في مقالة تمزج السخرية بالألم، ترصد الكاتبة الصحفية جهير بنت عبد الله المساعد في صحيفة "عكاظ" حال المرأة التي تطلب الزوج بالمال، معتبرة أنهن قد خلعن برقع الحياء، وأن هذا الموقف يعني أن "الرجل سعره في زيادة والمرأة سعرها في النقصان"، ففي مقالها "يا نساء.. اغسلن أياديكن!"، تقول الكاتبة: "لم تترك لنا هذه الأيام شيئاً مستوراً.. حتى الرغبة صار لها صوت عال!! وها هن النساء يطلبن الزواج علناً بعد أن كن هن المطلوبات! ومن وراء حجاب!! وهذه الصحف تكتب أخباراً قد تكون مفبركة، لكن لولا أنها لامست هوى في النفوس ما انتشرت ولا ذاع صيتها، إحداهن تدفع خمسة ملايين للحصول على زوج ومسيار كمان، يعني نص زوج إن لم يكن الربع!!! وإحدى النساء على ذمة الصحف المحلية دفعت مليونا لعريس الهنا واشترته مثل السلعة، وأرجو ألا تكون مضروبة، أقصد السلعة طبعا!! وإن شئتم تفسيراً لمقصود المرأة فأنتم وما تشاءون.. كلاهما جائز!!!"، وتعلق الكاتبة بقولها: "يعني الرجل سعره في زيادة والمرأة سعرها في النقصان! تسعيرة لافتة للنظر في الحقيقة! بعد هذا أيها النسوة اغسلن أياديكن!! وعليه العوض! ومن عندها واحد أخذته أيام الرخص عليها أن تعض عليه بالنواجذ!! وأرجو فهم تعض بمعناها في الجملة الدارجة!! لم تعد محاولات بعض النساء للحصول على الزوج مخفية وغير ظاهرة، ولم تعد تتم في السر وطي الكتمان، بل صارت علناً.. و: لله يا محسنين! برقع الحياء أصبح مصيره مصير البراقع الأخرى.. غير أننا ما زلنا ولله الحمد في الإطار المحمود: (اخطب لبنتك)، الفرق أن البنت والسيدة صارت تخطب لنفسها وما على أحد كلافة!! ومما يؤيد أن الرجال عليهم الطلب وليس العكس! المسلسلات العربية المعبرة عن المرأة في الوقت الراهن.. فمن مسلسل (عايزة أتجوز) إلى مسلسل (زهرة وأزواجها الخمسة) إلى المسلسلات الخليجية التي تدور الفكرة الأساسية بها حول الزواج والبنات والحريم!!".